كيف أُنمى خيال طفلي؟
هو لون من ألوان الذكاء، ويعني القدرة على إنتاج عدد من الأفكار والأنشطة غير العادية وتطويرها؛ فالمخترع يتخيل ابتكاره حتى يرسم صورة الشكل النهائي له، والمهندس يحتاج لتخيل مبناه قبل أن يرسمه، وكذلك طبيب الأسنان يتخيل شكل أسنان مرضاه قبل أن يصلح اعوجاجها وهكذا. الدكتور عطاء بركات رئيس الأكاديمية الدولية لصناعة العبقرية يضع لك خطوات تنمية هذا الخيال.
*يبدأ هذا النوع من الذكاء التخيلي منذ نعومة أظافر الطفل؛ حيث يمتلك قدرة عالية من التخيل والابتكار- 20 موقفاً تخيلياً كل 150 دقيقة- ثم يبدأ في انخفاض معدله بعد ذلك لأسباب عديدة.
* على كل أم أن تعلم أن حب الاستطلاع والفضول لدى الطفل هو البوابة الرئيسية للتخيل والابتكار، وسؤاله: ما هذا؟ هو بداية دخوله عالم الابتكار.
* الاكتشاف: ماذا تفعل هذه؟ ولماذا تفعل ذلك؟ سؤالان بمثابة الكاميرا التي تلتقط كل مايدور حولها، ويبدأ الطفل في طرحهما مستخدماً كل حواسه في الاكتشاف وجمع المعلومات.
*اللعب: وهو ينمي القدرة التخيلية عند الطفل؛ حيث ينغمس وتستغرقه اللعبة، وبالتالي تظهر تلقائيته وأفكاره الجديدة، لذلك احرصي على تقديم هدايا من اللعب الذكية والتي تحتاج إلى إعمال الفكر وتشغيله.
*بعد ذلك عليك بانتظار فترة الابتكار وإبداع الفكرة وامتلاك الذكاء التخيلي؛ وهي المرحلة التي يصل الطفل إليها بعد مروره بالمراحل السابقة؛ حيث يخرج من المألوف ويحطم أسوار التقليدية.
المصدر مجلة سيدتي