بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
أحد المفسرين يقف على الآية الكريمة : (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب) فيلتفت التفاتة رائعة قائلا :
كلنا رأى ما لا يحصيه كثرة سقوط الأوراق من الأشجار أثناء مروره، فما قيمة سقوط هذه الورقة من تلك الشجرة، حتى تسجل في كتاب؟!.. وما قيمة سقوط حبة، حتى تسجل، أسقطت على رطب أم يابس؟!..
ثم يستدرك قائلا :
إذا كانت هذه الأشياء التي لا قيمة لها تسجل، فكيف بأفعال الإنسان وأقواله، والتي قد تغير كثيرا من مساراته هو، أو مسارات غيره؟!.
دمتم على طاعة الله