طاب مسائكم درر العراق
وكم للعراق دررا غيركم احبتي
طاب مسائكم درر العراق
وكم للعراق دررا غيركم احبتي
كلما مالت اغصان الاشجار
علمت الرياح ان لاشيء يقف بطريقها
الغربة ليست غربة وطن او مكان
بالـ غربة الذات والنفس
كان في أحد الايام يتناثر عطرا
الآن اصبح ينثر سما قاتلا
لآ تأمل من الحياة تعطيك شيئا مجانا
انها تغريك وتوهمك لتأخذ أعز ماتملك
لاتكن غريبا على من كانو لك جدار احتضن زوابع طيشك
ولا تكن ناكرا للنعمة التي انت فيها
رد بعضا مما حصلت علية
كنت تتمنى تحقيق الحلم
حققه وحدك هو بين يديك
السراب حينما يمر يوقض مشاعر نائمة وحسرات مؤلمة
احتويتك جسدا لا روح فيك
وبنيتك جدارا الصم الصلد
وانهيت شقاء البوس لترتوي
من ذات النفس مجمل العهد
لاتكن جبارا تفقد كل معانيك
وتمحو شذرات النجوم في شتاء البرد
كم تغمرني السعادة حينما أرى تلميذي اصبح صلبا لآ اتأذى ان اهانني او قفزت منه بعض الكلمات الغريبة
الله وحده يعلم انني سعيد لأجلة
لأنه اصبح مستيقضا بعد سبات طويل
انا اسامحك يا تلميذي النجيب
سر بما علمته لك
وان شئت عد لما كنت علية سابقا
((رفعت الاقلام وجفت الصحف))
تعلمك الحياة دروسا تخبرك
ان تضعها في أذنك كما تتزين النساء بالحلي