ماذا تصـدينَ
أو تخفـينَ يا ألـمي
وكلـكِ الان ثلـج يَشتهي حِممي
ولـي عيـونٌ
تَشـظّـت ْ وقتَ دهشتها
مُـذْ ذلك الـنهد حتى الان لـم انـم ِ
فـمـا انطـفأنَ بغيري ضـاءَ عن خجلٍ
ان النـساءَ شمـوعٌ في مهـبِ دمي
والف رب ٍ
من الآياتِ قدمَـها
وما قـرأنَ سـوى ما خَـطّـهُ صَـنمي
فـكمْ نَـدمـتُ
على زوج ٍ أُخاتـلُـهُ
ولن يـكفّ دمـي عن لـذة الـندم ِ
انـت ِ اختصـرت ِ
نسـاءَ الارض ِ اجمعـها
لـمّـا احتويـتِ فـؤادَ البائسِ العدمي
مرتضى مريود