اعلن تحالف الجيش السوري الحر و القوى الوهابية السورية بانهم ومن الحفاظ على شرف السوريات في المخيمات فانهم حصلوا على فتوى وهابية تبيح وتسمح ببيع النساء السوريات في المخيمات في الاردن وتركيا ولبنان لمن يدفع ما بين 500 الى 1000 دولار وسموه بزواج السترة اي انه من اجل ستر النساء السوريات في المخيمات فانه يحق لاي شخص يريد اي واحدة منهن ان يدفع للجيش الحر مبلغا وياخذها بحجة الستر و تحت مسىمى ( زواج السترة ) حسب قولهم ولا ندري ما معنى الستر عند الوهابية اذا كن بعض النسوة السوريات قد اعترضن كونهن متزوجات وازواجهن لم يغادروا سوريا او قتلوا للتو ولكن الجيش الحر اجبرهن على الزواج حيث كان اول من هرع واعلن تنفيذه لهذه الفتوى بحجة السترة هم نواب وكتاب سلفيون ووهابيون من الكويت حيث وصلوا لى هذه المخيمات وقاموا باجراء عقود زواج جماعية تحت مسمى ( زواج السترة ) .
وقد تزوج احد هؤلاء ثلاث فتيات بين اعمار 16 و 20 بحجة سترهن حسب قوله كما ذكرت الاخبار ان اردنيا عمره 70 عاما تزوج طفلة سورية عمرها 12 عاما تحت عنوان زواج السترة فيما ترك بعض الثوار السوريين القتال وتحولوا الى مصورين يصورن الفتيات السوريات بالقوة ليقوموا بعرض صورهن على الخليجيين مع وضع التسعيرة واخذ العمولة فيما قام وهابيو الخليج بتنظيم سفرات جماعية للرجال الخليجيين تحت عنوان ( نصرة اهل السنة بزواج السترة ) وهو ما اثار مشاكل عائلية خصوصا في دول الخليج حيث تعالت اصوات نسائية تطالب بمنع هذا النوع من الزواج .
فيما تواجه الحكومة الاردنية و التركية مشكلة جديدة هي قيام الخليجيين بعقد زواج السترة على السوريات ومن ثم تركهن وحيدات في فنادق اردنية او تركية بعد قضاء ايام معهن ومن ثم العودة الى بلدانهم واضطرار هؤلاء النسوة الى الذهاب الى مراكز الشرطة او السفارات الخليجية للشكوى حيث تبين ان بعضهم قد اعطى معلومات كاذبة تماما عن شخصيته وان زواج السترة هذا لم يكن الا لقضاء شهواته .
وبالتالي اصبح زواج السترة عند الوهابية زواج قضاء الشهوة وكن ضحاياه السوريات اللواتي هربن الى المخيمات لاسباب عدة ويقال بان سوريا لاجئا اتهمه الجيش الحر بانه عميل للحكومة السورية وتم سجنه فس سجون الجيش الحر في تركيا وذلك لان احد الخليجيين الممولين للجيش الحر اعجب بزوجته اثناء زيارته للمخيم حيث اجبرت الزوجة على الزواج من هذا الخليجي تحت مسمى زواج السترة بعد ذلك .
ان المنظمات الدولية و الانسانية و الاسلامية مطالبة بالوقوف الى جانب النساء السوريات اللواتي تنتهك حقوقهن واعراضهن من خلال الوهابية و السلفية ومن خلال هذه الفتوى السخيفة التي اسموها بزواج السترة وان لا يسمح لهؤلاء الاشخاص بالاعتداء على السوريات بهذه الحجة فهل هناك شريف في الجيش السوري الحر ينتصر ويدافع عن شرف السوريات ام انه جيش الق….؟
تحياتي