الأوزون : – يقصد به اتحاد ثلاث ذرات من الأوكسجين (O3) حيث أن غاز الأوزون يتواجد على بعد مائة متر تقريبًا من طبقة الغلاف الجوي ، و غاز الأوزون يستخدم في الأساس في علاج بعض الأمراض ، إذ أنه يقضي على عدد كبير من البكتريا ، و الفيروسات التي تضر بصحة الإنسان ، بالعلاوة على استخدامه في بعض المجالات الطبية الأخرى هذا أيضاً ، و لقد تم اكتشاف مجموعة من الفوائد العلاجية للعلاج بالأوزون تحديداً في ألمانيا في عام 1865 ، و ذلك عندما ساهمت مياه المطر التي وجد فيه الأوزون في علاج الجرحى من الجنود الألمان.
العلاج بالأوزون :– يتم العلاج عن طريق الأوزون نتيجة لزيادة نسبة الأوكسجين في الجسم ، و الذي ينتج عنه تخلص الكبد من أي سموم ، بالعلاوة إلى أنه يعزز نشاط الدورة الدموية في الجسم بشكل عام هذا بالإضافة إلى أن الأوزون من أحد أفضل الطرق العلاجية المستخدم في علاج الكثير من الأمراض الخطيرة مثال السرطان ، و الإيدز ، و الكبد بالعلاوة إلى جلطات المخ.
طرق العلاج بالأوزون :- هناك العديد من الطرق المختلفة للعلاج بالأوزون إذ أنه يعد بديل لطرق العلاج الأخرى المتعارف عليها حيث يتم العلاج عن طريق الأتي :-
1- عن طريق الساونا .
2- العلاج من خلال الأذن.
3- عن طريق المستقيم أو عن طريق المهبل.
الأضرار التي يسببها العلاج بالأوزون :- هذا ، و على الرغم من أن العلاج بالأوزون له عديد من الفوائد المختلفة إلا أن استخدامه يتسبب في حدوث بعض الأضرار ، و الآثار الجانبية المختلفة ، ومن بينها الأتي :-
1- غاز الأوزون يعتبر من الغازات السامة ، و الذي يحتوي على نسبة عالية من الإشعاعات الضارة ، و القلق الناتج عن استخدام غاز الأوزون في العلاج يدور حول سلامة الدم ، و تأثره بغاز الأوزون بعد تناوله أو استنشاقه .
2- تحذر الجمعيات الطبية من استخدام الأوزون للعلاج عن طريق حقنه بالوريد إذ أنه يتسبب في حدوث “الإصابة بالصمامة الهوائية ” ، و التي عادةً ما تتسبب في الوفاة .
3- من أضراره أيضاً أنه في حالة زيادة نسبة الأوزون المسموح بها في العلاج تؤدي إلى ضرر الخلية وتلفها في بعض الأحيان.
4- يتسبب الأوزون في الإصابة بصعوبة التنفس ، و خصوصاً عند استنشاقه بكميات كبيرة.
5- يترتب على تناول الأوزون بكثرة حدوث خللاً في وظائف الرئة ، و تهيجاً عاماً في الجهاز التنفسي مما يترتب عليه حدوث تهيج بالبلعوم ، و السعال بالإضافة إلى حدوث بعض الآم بالصدر.
6- يتسبب الأوزون في تسريع عمليات التنفس مما يسبب ضرراً لمرضى الربو ، بالعلاوة إلى أنه يؤثر على الخلايا المبطنة للرئة بشكل سلبي.
7- يمتنع على الأشخاص الذين يعانون من أنيميا الفول إذ يتسبب في حدوث النزيف الحاد ، و الحساسية لديهم.
8- يمتنع على الأشخاص الذين يعانون من زيادة في نشاط الغدة الدرقية العلاج بالأوزون.
9- يتسبب العلاج بالأوزون في حدوث حالة هبوط حاد في الدورة الدموية ، و زيادة في ارتفاع ضغط الدم.
10- حدوث بعض الأعراض الجانبية مثال الكحة الجافة ، و حرقة العين .
11- الأوزون يتسبب في الشعور بالغثيان ، و القيء ، كذلك ينتج عنه حدوث صداع شديد.
12- يتسبب في الشعور بعدم الراحة ، و الإصابة بالانتفاخات في البطن مع وجود تقلصات شديدة.
13- حدوث ضعف عام في جهاز المناعة مما ينتج عنه حدوث تدمير المادة الوراثية الــ DNA.
14- ينتج عن زيادة كمية الأوزون المستخدمة في العلاج حدوث تلف في عدسة العين “المياه البيضاء” .
15- يؤدي تناول الأوزون بشكل كبير إلى التعرض للإصابة بالشيخوخة المبكرة .
16- يتسبب تناول غاز الأوزون في أثناء فترات العلاج بالإصابة بالأمراض القلبية و خصوصاً في حالة العلاج عن طريق بالدم الذاتي.
لذلك نجد أن الجمعيات الطبية العالمية تحذر من استخدام غاز الأوزون في العلاج ، و ذلك لأنه ينتج عن أضرار كثيرة على صحة الإنسان، سوء كان تنوله عن طريق الحقن أو حتى عن طريق السونا ، ، و ذلك لأن منظمة الدواء ، و الغذاء العالمية قد صنفت هذا الغاز من ضمن الغازات السامة ، و لذلك فهي تمنع ، و تحذر من استعمال الأوزون في العلاج.