السومرية نيوز/ ديالى
بعدما حول ما اعرف "بتسونامي جلولاء" حي التجنيد كبرى احياء ناحية جلولاء في محافظة ديالى، الى مجرد ركام ملتهما قرابة اربع الاف منزل في اكبر كارثة تضرب الناحية المحررة والتي لاتزال خفاياها قيد التحقيق من قبل الجهات الامنية، بدأ تسونامي آخر يضرب المنطقة المنكوبة لاعادتها من جديد.
وقال احد النازحين وهو يقوم بوضع اساس منزله في اطراف حي التجنيد بعدما تحول الى ركام ويدعى اركان حسن انه "بالفعل هناك تسونامي جديد يضرب جلولاء وهو البناء والاعمار وليس التجريف والتخريب"، مشيرا الى ان "ذلك جاء من ارادة صلبة تمثل اهالي جلولاء".واضاف حسن ان "النازحين لم ينتظروا التعويض لانهم باشتياق لمناطقهم وهذا ما دفع الى البناء المبكر وبتيرة متسارعة".
وكان عضو مجلس محافظة ديالى عمر الكروي كشف في تشرين الاول الماضي عن تجريف نحو 4 الاف منزل سكني في أطراف ناحية جلولاء.
واعلنت النائبة عن محافظة ديالى غيداء كمبش في تشرين الاول الماضي عن جمع تواقيع 80 نائباً لإعلان ناحية جلولاء في محافظة ديالى "منطقة منكوبة" بسبب تجريف وإزالة آلاف المنازل السكنية في أطراف الناحية، معتبرةً ذلك أكبر عملية تغيير ديمغرافي في تأريخ العراق.