في الصباح لابد ٲن نرتدي قلباً جديدا يليقُ لسعةِ السماء وجمالھا .....
صباح التفاؤل
صباحكم فيروز
في الصباح لابد ٲن نرتدي قلباً جديدا يليقُ لسعةِ السماء وجمالھا .....
صباح التفاؤل
صباحكم فيروز
..
لأنك تليق به .. حد تشبهه بك .. ف صباح هو .. خير كأنت ..
..
هذا لأن الفقد .. لا يستأذن أحد ..
انت تطرب
الفتاةُ القصيرةَ , زجاجةٌ عطرٍ باريسي رائِحتُها فاتنة وأنثى تستَحِقُ العِناقَ الطويلَ *!
وإني أحبك..
لكن أخاف التورط فيك،
أخاف التوحد فيك،
أخاف التقمص فيك،
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
وموج البحار..
أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري
ولست أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب..
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..
نزار قبانی
دعيني أصب لك الشاي،
أنت خرافية الحسن هذا الصباح،
وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيه
وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا..
ويرتشف الماء من شفة المزهريه
دعيني أصب لك الشاي، هل قلت إني أحبك؟
هل قلت إني سعيدٌ لأنك جئت..
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيده
ومثل حضور المراكب، والذكريات البعيده..
نزار قبانی ...
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك..
دعيني، أعبر عما يدور ببال الفناجين،
وهي تفكر في شفتيك..
وبال الملاعق، والسكريه..
دعيني أضيفك حرفاً جديداً..
على أحرف الأبجديه..
دعيني أناقض نفسي قليلاً
وأجمع في الحب بين الحضارة والبربريه..
نزار قبانی...
- أأعجبك الشاي؟
- هل ترغبين ببعض الحليب؟
- وهل تكتفين –كما كنت دوماً- بقطعة سكر؟
- وأما أنا فأفضل وجهك من غير سكر..
نزار قبانی ...
الآن بعد کل هذا ... صباحک خیر جدا !!!