شبح في منزلي
السلام عليكم انا ديفيد،،،
انا معتاد على التحدث مع اعز اصدقائي على سكايب
نمزح ونلهوو في اكثر مما نفعل على أرض الواقع ،،،ذات يوم اتصل بي
صديقي بدا على وجه التعب والشحو وكانت الهالات السوداء
تملاء اسفل عينيه قلت له هي صديقي ما بك ؟ تبدو مرهقا
قال ببتسامه مهزوره اسف لم انم منذ البارحه ...قلت له ولما
ردببتسامه غير مقنعه ورجع الامر الى ارق... قلت له وشعرت انه ليس بخير مالامر اختفه ابتسامة وقال اتسمع خطوات في منزل مساء
عندما تكون وحيدا؟
قلت له لا لماذا ؟
قال انا اسمع بعض الخطوات في المساء ...رددت عليه لاتقل انك تصدق بالاشباح والجن ...قال ببتسامه جانبية ..ها لا طبعا انا فقط خائف
قلت له لما انت خائف ؟ ...قال عندما افتش المنزل لكي اعرف مصدر الخطوات لا اجد شيئ واعتقد اني سأفقد عقلي ...
قلت له اخبر والديك ...رد علي والدي مسافرا منذ البارحه وانا وحدي في المنزل ايمكنك البقاء معي لمواساتي ؟
قلت له .طبعا انا معك ..قال ببتسامه..،لابأس ليس مطرا للبقاء معي لوقت طويل فوالداي سيعودان اليوم فجرا من الأن وحته الفجر ليس من الوقت الطويل فقط تسع ساعات...بقيت معه وانا احدثة واحل واجبي نمزح ونضحك ونتحدث بأمور عديده حته شعر بالجوع ونهض للمطبخ لتناول الطعام اخذ الحاسبه معه ووضعه على طاوله وثم فتح الثلاجه واعد لنفسه شطيره ثم جلس على طاوله امام الحاسبه مجددا
وفجأه لاحضت شيئا جعل الرعب يندب في قلبي كان هناك ضلا كثيفا
في ركن المطبخ المظلم كان الظلام على هيأه بشري لاحض
صديقي الملامح المرعوبه فهم ان هناك شيئ ما
لاكنه لايعرف ماهوه بما اننا اعز صديقين فقدكان بيننا رموزا. واشاراه
لايفهمهه سوانا لذا بدأت المح له ان هناك شخص خلفة بالاشاره
قلت له طارقا على الطاولة... اسمعت النجم السري الذي كشف عن هويته
قال صديقي...في اي دوله هاذ النجم.. قلت له ...في الغرب ثم طرقت على الطاولة ...قال ...اربح جائزتا ما ؟ فقد بده وجه ينكمش ..قلت له ...لا ولاكنه مرشح ..فهم صديقي ان هناك شخص ما يقف خلفة واخذت ملامحه تتغير الى رعب ليتحول لونه الى الابيض وبدا بصوته بالهتزاز لم يجرء لنضر خلفه بلأخذ يفتح مواضيع جديدة مدعين ان شيئ لم يكن لعدم أستدارة ذاك الشخص لاكن وقبل ان تعود محادثتنا الى مجراها الطبيعي انطلق ذاك الشخص من سكونه ونقض على صديقي يخنقه وانهى المحادثه... لاحقا اخذت الشرطه اقوالي لاكن دون تقدم صديقي مفقود منذ اسبوعين ولا اثر له....)
شكرا للأطلاع
ملاحضة كل مادرا بلقصة هوة عبارة عن فيديو لاكن اخذت اكتب النص كتابا كي تستمتعو بلقرأة وشكرا