( عَبَث )

مسافرٌ بلا عنوان...
يَتبع خطى الغائبين
يتكئُ على حفنةِ سِنِين
ونشيج المدى يبدد حقيقة الألوان
وحدها الدروب تكتم أنفاسها
تحثُ بخطى الرمل أسرار الأمنيات
لا ... ماباع الحكايات
ولا رائحة القرى في العشيات
ما زال الوجع يفيض بهِ حد التراقي
كشجرةٍ أيبسها الجدب
أورقت حزن السواقي
ينتظرُ مَنْ يحملهُ على سِحابِ الوجد
ينتشلهُ من أودية الخذلان
مسافرٌ بلا عنوان .