رجل من مصر دكتور في إحدى الجامعات في مصر
هذا الرجل كان يعرف ربه جل وعلا
ذهب إلى إحدى البلاد الاوروبية وهي بريطانيا، ففحصوا جسمه فقالوا إن مرضك شديد والقلب ضعيف ولابد من عملية جراحية خطرة ربما تعيش أو لاتعيش. فقال أذهب إلى أولادي ثم أرجع الامانات إلى أصحابها ثم أستعد ثم آتيكم قال الاطباء ? تتأخر لان حالتك شديدة فرجع إلى بلده مصر وجلس إلى أولاده، فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مرة أخرى وسلم على من يشاء وأستعد للقاء الله عز
وجل. يقول ذهبت إلى أحد أصحابي لاسلم عليه في إحدى المكاتب وكان عند المكتب جزار، فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار فرأيت امرأة عجوز هذه المرأة العجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط على ا?رض ومن
القمامة فقلت لصاحبي انتظر. فذهبت إلى العجوز استغربت من حالها .. قلت لها
ماذا تصنعين ؟؟ ..!!!
قالت يا أخي أنا لي خمس بنات صغيرات لا أحد يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من اللحم فأحببت إن لم يأكلوا لحما أن يشموا رائحته. فيقول لقد بكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار فقلت للجزار يا فلان تأتيك هذه المرأة فتعطيها ما تشاء من اللحم على حسابي كل اسبوع فقالت المرأة ? ? ? نريد شيئا .
فقلت والله لتأتين كل أسبوع وتأخذي ما شئت من اللحم قالت المرأه لا أحتاج سوى لكيلو واحد. قال بل أجعلها كيلوين ثم دفعت مقدما لسنة كاملة ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة أخذت تدعو لي وهي تبكي
فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية ثم رجعت
إلى البيت وقد أحسست بسعادة عملت عملا ففرحت بعملى الصالح . فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح يقول فلما أخبرتها بالقصة أخذت ابنتي تبكي وقد كانت ابنتي عاقلة فقالت يا أبي
أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة. ثم لما رجعت إلى الاطباء لاجري العملية
قال الطبيب وهو متعجبا أين تعالجت؟؟
قلت ماذا تقصد؟؟
قال أين ذهبت و إلى أي مستشفى ؟
قلت والله ما ذهبت الى أي مستشفى سلمت على أولادي ورجعت. قال غير صحيح، قلبك ليس فيه مرض أص? ..!!
قلت ماذا تقول يا طبيب ...!!!
قال انا أخبرك أن القلب سليم أبدا
فإما يكون الرجل لست أنت أو إنك ذهبت إلى
مستشفى آخر فأرجوك أن تعطيني دوائك فما الذي أخذت؟
قلت والله لم آخذ شيئا وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة.
وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا. إذا اتممت القراءة أكتب ( الحمد لله )