شيعتنا
قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله إنّ شيعتنا مَن شيّعنا، واتّبع آثارنا واقتدى بأعمالنا
وقال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وآله : شيعتنا المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودّتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إن غضبوا لم يظلموا، وإن رضوا لم يُسرفوا، بركة على مَن جاوروا، سلمٌ لمَن خالطوا
وعن الإمام باقر العلوم عليه السلام قال : يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا امناء عشائرهم في الأشياء
وعن الإمام الصادق عليه السلام : ليس من شيعتنا مَن قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا مَن وافقنا بلسانه وقلبه، واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أُولئك شيعتنا
تفسير الامام العسكري عليه السلام - الكافي - بحار الأنوار