كنتُ أجمعُ خلاصي مِن بقايا سجائرِكِ ، وأعيشُ على أعقابِها ، على أنَّ آخرَ ما فعلتِ بها ، كانت مسافةً، سيضيعُ مِن أجلها كثيرون ، و شيءٌ مِن أنفاسِكِ في التي تطفئينها الى النصفِ ، أمّا الأُخرى ، المسحوقةُ بالغضبِ أو الاحتقار ، فهي قيمتي وأنا في حبِّكِ .
عمر صباح