إني وعينيك
لاتعزفيني على الأوتار أغنية
عزف الزمان على الاوتار أعياني
يامن لك حتى الزهور تهافتت
تشتاق عطرك يازهراً. بألوانِ
رفقاً بقلبي فإن الشوق ينخرني
نيران حبك في آيات علوانِ
في ليلتي كل النجوم تزورني
وتنثر الحب في قلبي وأحضاني
حتى كأن نجوم الليل أحسبها
من نور وجهك قد ذابت بفنجاني
اني وعينيك لاشي سيلزمني
غير التصوف في حبي. وبستاني
لاتحرميني عطور الزهر فاتنتي
فالحب لحني وأيامي وعنواني
بعد التمرد في حب سرى بدمي
أيقنت انك فحوى كل إدماني
أهوى جنونك حتى بت أعشقه
رفقاً بحبك يانوراً بأكواني
حرب المشاعر في قلبي تمزقه
يهواك كلي وهذا العشق آذاني
مثل القبائل أمسى الحب معركتي
ياعبس رفقاً باسرى آل ذبيان
يجدد الشوق آهاتي بقافيتي
يفنى الفؤاد إذا ما الشوق يلقاني
ان كان للشوق عنوان فاقتله
لكنت بين سطور الحب الحاني
لكنَّ لحن فراقي صار أغنيتي
والحزن ظل رفيقي ليس ينساني
لا تسأليني لماذا الحزن يسكنني
عذراً فبعدك صار الحزن يهواني
الذكريات وصمتي فيك تربكني
وقع الحروف غدا سُمّاً بشرياني
روحي تغادر في صمت وتتركني
ماعاد يجدي بقاءاً بين جثماني
من دونك العمر لا أزهار تسكنه
يا كل عمري وياشِعري وديواني
للشاعر
حسين العلوان