في شهر اغسطس من عام1911 اختفت لوحة الموناليزا الشهيرة من متحف اللوفر. وقد كانت حادثة كبيرة في حينها تم اغلاق الحدود من أجلها لمنع تهريبها خارج البلاد.
استطاع شاب فرنسي يدعى "فينشينزو بيروجي" كان يقوم بترميم اطارات صور المتحف ان يسرق الموناليزا ويخفيها عنده لمدة عامين..وفي عام 1913 باعها لفنان ايطالي اسمه "الفريدو جيري" والذي ما ان رأى اللوحة وتأكد أنها الموناليزا الحقيقيه حتى أبلغ السلطات الايطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف "بوفير جاليري"
فرح الايطاليون كثيرا بذلك..ولما علمت فرنسا بذلك دارت مفاوضات ديبلوماسية بينها وبين ايطاليا .وكادت العلاقات تقطع لولا ان فرنسا أرغمت ايطاليا على اعادة اللوحة ومعها السارق.
كان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا وتسابق أكبر المحامين في باريس للدفاع عنه.وقال بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه ان الدافع لسرقة الموناليزا انه كان يحب فتاة تدعى "ماتيلدا" حبا شديدا لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما..وعندما شاهدا الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته فقرر سرقتها.
وقد صدر الحكم عليه بالسجن لعام واحد فقط.