لاقت بعض الفنانات نهايات مأساوية ومنهن: سوزان تميم وذكرى رحلتا مقتولتان، أسمهان ماتت غرقًا ويقال مقتولة، داليدا ماتت انتحارًا، سعاد حسني ماتت قتلا او انتحارا ومات لغزها معها! ويعتقد الكثيرون أنّ حياة المشاهير كلها سعادة بعيدة عن الحزن وتخلو من مشاكل الحياة، لكن من يعرف التفاصيل أكثر، يعلم مقدار صعوبة الحياة التي يعيشوها أحيانا.. فهناك نهايات مأسوية لنجمات شهيرات احببناهم وكانت الصدمة كبيرة حين فارقنَ الحياة بطرق لم تكن متوقعة ما بين انتحار، قتل، غرق وغيرها...
سوزان تميم رحلت مقتولة: فارقت الفنانة الشابة سوزان تميم الحياة، بعد تعرّضها لطعنات عدة في شقتها في دبي عام 2008، وكانت سوزان في تلك الفترة تعدّ من أجمل الفنانات الشابات، ولم يكن لها منافس في الساحة الفنية، بل كانت متفرّدة بأدائها وشكلها.
أسمهان ماتت غرقًا: توفيت الفنانة أسمهان في مصر، بحادث سير ألقاها في النيل لتموت غرقًا، وكانت أسمهان في تلك الفترة تعدّ من أهم نجمات أبناء جيلها، حتى أنّ أصابع الاتهام وُجّهت لفنانين عدة، كان من أبرزهم الفنانة أم كلثوم، التي قيل إنها كانت تغار من نجاحها، كما قال بعض الموسيقيين، لو بقيت أسمهان فلم تكن أم كلثوم لتحقق هذا الانتشار والنجاح والانفراد في الساحة الفنية.
داليدا ماتت انتحارًا: الفنانة الجميلة داليدا التي مرت بأزمات نفسية عديدة، فضلت الموت منتحرة بقرار اتخذته بعد معاناتها الشديدة الاكتئاب، وكان خبر انتحارها صدمة كبيرة لعائلتها وجمهورها.
سعاد حسني ماتت ومات لغزها: يُعتبر موت الفنانة سعاد حسني من الألغاز التي لم تُحلّ إلى الآن، فبعد وفاتها في شقتها في لندن عام 2001 بعد أن سقطت من نافذة منزلها، بقيت وفاتها لغزًا كبيرًا، فهناك من قال إنها انتحرت، وهناك من أكد أنها قُتلت لأسباب سياسية، وقال البعض إنها قُتلت لإخفاء مذكراتها. أقاويل كثيرة ولكن في النهاية ماتت ومات سرّها معها.
ذكرى ماتت قتلًا: الفنانة التونسية ذكرى التي قُتلت على يد زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي وهو مخمور؛ أخذت قصتها أبعادًا كثيرة، حتى أنّ شائعات كثيرة تمّ تداولها حول قصتها، بأنّ هناك يدًا خفية وراء قتلها لأسباب سياسية.