وحدي
في السّاعة منْسّية
الثّواني تقعُ
في حضنِ يدايا
عقاربُ الّليلِ على قلقٍ تدورُ
تؤنِسُ مرور الوقتِ
في الزوايا
تصلِبُني الّلهفةُ على جرسٍ
يرمي رنينَهُ
في أُذُنِ مسايا
يقفُ على رسغٍ
يتدلّى شوقاً
ينامُ خلف عشقٍ في الخبايا
محكومةٌ بالنّظرِ الى ساعتي
وشوقي ملتوٍ بشغفِ رؤايا
قلقي الممزوج بالوقتِ يئِنُّ
يراقبُ انعكاسَ صبري
في المرايا
أُعلّقُ انتظاري
على ليلٍ كئيبٍ
لو كان يقوى
ما انتظر معايا
ينْزوي بين اثنين غصباً
انينُ البدايةِ
ووجعُ النهاية
الوقتُ في ذمّةِ القلبِ
مُضني
يسيرُ عاري القدمين
في الحنايا
يرمي بي في غدي ويمضي
وعقربُ الأمسِ يجري ورايا
احسنْتُ الظنَّ بالعمرِ الشّقيّ
والعمرُ لا يُحسَبُ بالنوايا
وقفتُ في تمامِ الشّوقِ
وحدي
لا أحد يمشي من بعدي
سوايا.....!