عوادالثقاب
كانت احدى لليالي كانون الباردة
تملكتني قوة كأنها من العدم تدفع بأقدامي المتثاقله الى غرفة يمارس فيها طقوس ماقبل الفناء
الجميع يمارس طقوس الوادع المعهوده الا انا
دونت منها كـأنني رضيعٌ افتقد امـه منذايام
شعرت بحروفي مقيده واغتربت لهجة الوداع الابديه
لم اجَيد شيء سوى الصراخ والبكاء
هناك حيث الغرب ترقد حبيبتي ذات الروح المقدسه
بأعواد الثقاب كل يوم أضيء غرفتها الموحشه