السلام عليكم
ضمن سلسلة (عراقيين تحت المجهر)
موضوعنا لهذا اليوم حول شخصية حيرت الجميع في فهمها وفهم تصرفاتها ... اسد من اسود الرافدين الدكتور ابراهيم الجعفري
((خوش صبغ عااااااا ))
يوم بعد يوم يظهر لنا فلاسفة مختبئين خلف دفة القيادة للاسف لم نضع لهم تصنيف في حقل التعدد المعرفي او المذهبي لذا هؤلاء الفلاسفة لا تمدهم فترة ولا يحتويهم تصنيف سواء كان في المعرفة الاهوتية او ناسوت الغيبيات
الفيلسوف العراقي ابراهيموفَ جعفري الذي اطلق العنان في خطبه الدلالية اللغوية التركيب في كثير من وسائل الاعلام
بّيَنَ فَيَُها انه يجيد اللغة العربية وطيها بين لسانه ك طي الاموال في جيبه !!
قدم هذا الفيلسوف اليوم الالاف من الكلمات التي وقف الشعب العراقي عاجزا عن ايجاد تفسير لشيفراتها
وفي خوض هذا التبجح العجيب نذكر الاتي :
₪محاولة اسكات المنافسين ووضعهم في حيرة من الاضاءات التي يرد بها عليهم !
₪ الغطس في المحض والتجريد واستخلاص التفسير المادي
₪ البيئة التي عاشها الفيلسوف العراقي حيث تميزت
بصداقات مع وزراء ونواب طيبون القلب مفتحي البصيرة و نافذو العلم (الاختلاط مع العظماء)
₪ القراءة المستمرة عن كريجشارد جمبوسارتر
₪ وزارة الخارجية التي تجعل من الانسان ذو نظرة فلسفية بعيدة كل البعد عن الفهم في العوام ( )
₪ وضع الالغاز في لقاءاته لجعل الشارع العراقي يقف حائرا في المادة التي يوفرها هذا العالم (:
ليت ارسطوا حاضرا كي يرى نتاج افكاره ...
والكثير من الامور جعلت من الفيلسوف ابراهيموف ذو نظرة تجريدية منطلقة في علياء القيم المحمضة بالخل ...
ربما ياتي لنا عالم في المستقبل ويقوم بشرح هذه اللقاءات في مجلد ك شرح ابن عقيل او ابن الجوزي او تفسير الطبري
من يعلم !
اترككم مع هذه الاضاءات ...
المقال لرمال 2018
.