29 jan, 2010
البدانة المعتدلة مفيدة للمسنين
التمارين الرياضية مفيدة عموما للمسنين
ذكرت دراسة علمية اجريت في استراليا ان زيادة الوزن المعتدلة عند المسنين تطيل اعمارهم اكثر من اقرانهم اصحاب الاوزان الاعتيادية.
الا ان الدراسة قالت ايضا ان الزيادة او النقص المفرط في الوزن يسهمان في تقصير العمر.
واوضحت الدراسة، التي نشرت مقتطفات منها في مجلة علمية امريكية متخصصة، ان الحميات الغذائية (الريجيم) ليس مفيدا لهذه الفئة العمرية من الناس.
وغطت الدراسة اكثر من 9200 شخص ممن تزيد اعمارهم عن السبعين، وتبين انه بصرف النظر عن الوزن تسهم طريقة الحياة الكسولة والرخوة في تقصير الاعمار، وعلى الاخص عند النساء.
المصنفون بانهم من ذوي الوزن الزائد نسبيا هم الاقل عرضة للموت، اضافة الى انهم الاقل عرضة للموت نتيجة امراض مثل امراض القلب والسرطان والامراض التنفسية المزمنة.
نتائج الدراسة
ونظرت الدراسة، التي اجريت في جامعة غربي استراليا، في الربط بين مؤشر وزن الجسم وتراجع معدلات الوفاة عن المسنين.
واظهرت الدراسة ايضا ان قصيري الاعمار عرضة للمخاطر الصحية عندما يكونون مفرطي الوزن او بدينين.
زيادة معتدلة
وتابع الفريق العلمي حالات الوفاة على مدى عشرة اعوام بين الذين غطتهم الدراسة، والذين تترواح اعمارهم بين 70 و 75 عاما.
وتبين ان المصنفين بانهم من ذوي الوزن الزائد نسبيا هم الاقل عرضة للموت، اضافة الى انهم الاقل عرضة للموت نتيجة امراض مثل امراض القلب والسرطان والامراض التنفسية المزمنة.
وقالت الدراسة ان معدلات الوفاة عند زائدي الوزن هي نفس معدلات الوفاة عند اصحاب الاوزان الاعتيادية.
اما هؤلاء المفرطي الاوزان او البدينين جدا فتقول الدراسة ان معدلات الوفاة بينهم اعلى، خلال فترة الدراسة التي استمرت قرابة عقد.
واختتمت الدراسة النتائج بالقول ان زيادة الوزن المعتدلة ربما كان خطرها اقل بين المسنين، وهو ما يؤكد نتائج دراسة سابقة في ذات السياق.
حياة كسولة
واظهرت الدراسة ان انتهاج اسلوب حياة كسولة تقصر الاعمار بين كافة الفئات الوزنية التي غطتها الدراسة.
كما تتضاعف نسبة الوفاة عند النساء اللواتي لا يقمن بأي نشاط في اواخر العمر، وفي الرجال ترتفع بنسبة 25 في المئة.
ويقول البروفيسور ليون فليكر رئيس فريق البحث ان ممارسة الرياضات والتمارين الرياضة مهم بالفعل، فهو ينشط وينمي العضلات، وله فوائد عامة اخرى للمسنين.