صديقي الممتليء بالاوراق والغزل .. يشبه بقعة منسية من نيسان .. في غابة الشتاء هذه
تخيفه مشاهد الغصون العارية .. لانه بعد تشتته شفتا زميلته الطالبة الذكية .. وهي تسرد عليه الدرس الاول .. لليل بصورة درس محاسبة
تدهشه بساطة القوانين المغمسة بالسكر .. تلك القوانين التي كان السيد المحاضر يرعبهم بها
اليوم صباحا على سبيل الغزل ..
تعثر بعطر زميلته
وبدل ان يعتذر لحشود المنتبهين له .. دخن حرجه .. ومازال يبتسم
صديقي الممتليء بالحرج هذا ..
يتقن الحب كما هو
امنية مقدسة .. تحلم بجسد آثم
نص بقلم صديق