كل بداية عام ننتفض تحت صدمة الرقم الذي لم نعتد عليه . ثم نحاول أن نرشو العام الجديد بفائض البهجة ، و بالهدايا ، وزينة الأعياد . ندّعي أننا نثق فيه أكثر مما سبقه ، ومما سيليه . نبحث عن طالعنا في المجلات ، وفي برامج الفضائيات ، في الأبراج الأوروبية والصينية ، إلا أن نعثر على منجّم يبشرنا بأنه " عامنا " فلطالما علّمتنا الأيام أنّ الحياة عام لك وعام "عليك "
زمن يركض بنا .
إلى الأمام تمضي بنا الأعوام، بينما القلب يواصل التفاته إلى الوراء . كيف تتقدم الأحلام صوب المستقبل ، إن كانت الأقدام تتعقب آثار حب تركته خلفها ؟
احلام..مستغانمي