ماذا ننتظر والقدس ينتظر؟
ماذا ننتظر يا أهلنا في فلسطين لتنتفظوا وتعلنوها ثورة شاملة حتى النصر المبين، أعداد أهل فلسطين تعادل اليهود الغاصبين، وإذا كان لديهِم السلاح فلدا أهل فلسطين القوة والعزيمة الجبارة التي لا تُقهر ولم تُقهر عبر السنين ومعهم الأرض والحجر والشجر، وكل ما علينا فعلهُ هو أن نخيرهُم إما الإسلام أو الجزية أو نقاتلهُم حتى يفيؤا لأمر الله، ونحن لذلك لا نحتاج لعودة نبي فتعاليم الرسول مازالت فينا والقرآن العظيم بين أيدينا والقدس أمامنا وليس لليهود مفر سوى البحر، كل ما نحتاجه الإيمان الصادق بكتاب الله والإتباع الصحيح لسنة رسول الله، فنحن كقوم جبارين أعدادنا كافية لدحر اليهود الغاصبين وذلك في أيام قليلة، فلماذا لا نعلن النفير العام في فلسطين ولينزل الشعب الفلسطيني بكل أطيافه إلى الشارع مواجهاً اليهود الغاصبين، وهل نخاف الموت وهناك أقوام ضحوا بالملايين لأقل من القدس وفلسطين، اليهود يعملون ليل نهار ليكسبوا المزيد من تأييد شعوب العالم، فلماذا لا نعمل نحن على توحيد الصفوف وتهيئة الجميع للنفير العام الذي فيهِ خلاصنا من بني صهيون وإلى أبد الآبدين.
الله أكبر ألله أكبر ألله أكبر والنصر لله ولرسولهِ ولأهل فلسطين.