بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين




52 – عن يعقوب بن شعيب قال : سمعته 4 يقول : ليس لأحد على الله ثواب على عمل إلا للمؤمنين 5 . 53 – وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له عمله ، لكل عمل سبعمائة ضعف وذلك قول الله عز وجل ” يضاعف لمن يشاء ” 7 . 54 – وعن أبي عبد الله 8 عليه السلام قال : إن المؤمن ليزهر نوره لأهل السماء كما تزهر نجوم السماء لأهل الأرض . وقال : إن المؤمن ولي الله يعينه ويصنع له ، ولا يقول على الله إلا الحق .





‹ صفحة 30 › ولا يخاف غيره . وقال : إن المؤمنين ليلتقيان فيتصافحان ، فلا يزال الله عليهما مقبلا بوجهه ، والذنوب تتحات عن وجوههما 1 حتى يفترقا ( يتفرقا – خ ) 2 . 55 – وعن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله عز وجل لا يوصف ، وكيف يوصف ! وقد قال الله عز وجل : ” وما قدروا الله حق قدره 3 ” فلا يوصف بقدر 4 إلا كان أعظم من ذلك ، وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يوصف وكيف يوصف عبد رفعه الله عز وجل إليه وقربه منه.





وجعل طاعته في الأرض كطاعته فقال عز وجل : ” ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ” 5 ومن أطاع هذا فقد أطاعني ، ومن عصاه فقد عصاني وفوض إليه ؟ ! وإنا لا نوصف ، وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس ؟ ! – وهو الشرك – والمؤمن لا يوصف ، وان المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه ، فلا يزال الله عزو جل ينظر إليهما ، والذنوب تتحات عن وجوههما ( جسميهما – خ ) كما يتحات الورق عن الشجرة 7 .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 29 › ( 1 ) الانعام / 160 ( 2 ) في الأصل رسم الكلمة : ( لها ولا ) ( 3 ) عنه في البحار : 67 / 64 ح 8 ( 4 ) أحدهما عليهما السلام ( 5 ) عنه في البحار : 67 / 64 ح 9 ( 6 ) البقرة / 261 . ( 7 ) عنه في البحار : : 67 / 64 ح 10 وأخرجه في البحار : 68 / 24 ح 42 والوسائل : 1 / 90 ح 11 عن أمالي ابن الطوسي : ص 140 وفي البحار : 74 / 412 ح 23 عن الثواب : ص 201 بإسناده عن أبي محمد الوابشي مثله ، والبحار : 71 / 248 ح 8 عن تفسير العياشي








: 1 / 147 عن محمد الوابشي مثله . ( 8 ) في النسخة – أ – والبحار عن أحدهما ( ع ) . ‹ هامش ص 30 › ( 1 ) هكذا في الأصل . ( 2 ) عنه في البحار : 67 / 64 ح 11 و ح 12 ، وذيله في المستدرك : 2 / 96 ح 10 . ( 3 ) الانعام / 91 . ( 4 ) في الأصل ، بقدره ، وهو تصحيف . ( 5 ) الحشر / 7 . ( 6 ) في الكافي : الشك ( 7 ) ذيله في المستدرك : 2 / 96 ح 11 وأخرجه في البحار : 76 / 30 ح 26 ، وذيله في الوسائل : 8 / 554 ح 3 عن الكافي : 2 / 182 ح 16 بإسناده عن زرارة باختلاف يسير في متنه . ( 8 ) سقط من النسخة – ب –
.

. .