بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
هناک وجوه عديدة للشبه الزينبي والفاطمي سلام الله عليهما، نشير إلى بعضها:
1 ـ النسب : فكل ما دل على أحدهما بالمطابقة يدلّ على الاخطر بالالتزام ، فكلاهما: بنت الإمام ، أخت الإمام ، عمّه الإمام ، كما ورد في زيارة السيدة المعصومة 3: السلام عليک يا بنت ولي الله، السلام عليک يا اخت ولي الله، السلام عليک يا عمّة وليّ الله...
2 ـ كلاهما من بين النبوة والإمامة والتي تجمعهما الولاية العظمى ، فكلاهما بنت ولي الله، أُخت وليّ الله، عمّة ولي الله.
3 ـ إشتهرتا بفنائهما في مودة وحبّ أخويهما، فزينب الكبرى اشتهرت بالامام الحسين 7 وفاطمة المعصومة بالامام الرضا 7 وهذا من الفناء في الولاية العظمى ، والتي تجمع بين التوحيد والنبوة والإمامة .
4 ـ الجهاد والصبر: فكل منهما جاهدت طاغوت زمانهما من الامويين والعباسيين .
5 ـ العلم والفهم : فكلاهما بحمد الله عالمة غير معلّمة وفاهمة غير مفهّمة .
6 ـ أميرالمؤمنين يعلّم بينته زينب تفسير القرآن الكريم ، وتفسير الحروف المقطعة في سورة مريم ، والإمام الكاظم 7 يقول : في علم بنتها أنها حكمت بحكم الله.
7 ـ الهجرة : زينب الكبرى هاجرت من المدينة المنورة إلى كربلاء المعلّى ، وفاطمة الصغرى هاجرت من المدينة المنورة إلى قم المقدسة .
8 ـ اشتراكهما في الألقاب وكونهما معصومتان بعصمة أفعاليّة .
9 ـ وحدة الأب والام بين الأخ والأخت : فامّ زينب والإمام الحسين فاطمة الزهراء وأبوهما أميرالمؤمنين علي : واُمّ المعصومة والإمام الرضا نجمة خاتون وأبوهما الإمام الكاظم :.
10 ـ الشهادة : شهادة أُخوة زينب في كربلاء وشهادة أخوة فاطمة في سامرة .
11 ـ القبر: قبرهما مزار العشاق والمؤمنين والمؤمنات زينب في الشام أو في مصر والمعصومة بقم .
12 ـ الكرامات : ظهور الكرامات في حياتهما وبعد مماتهما وعند ضريحهما كما هو مذكور في الكتب المفصلة .