..
في المناسبات الوطنية وعينيك لا تصلني دعوة
ففي زمن الهواتف الذكية هذا تكون الدعوات , والشتائم , ذكية ايضاً
في زمن الافتراض هذا , فقير من لا يحدث امرأة على الواتساب
من لا يكتب رسائل الغزل بالجملة
من ينام , وبين فكيه يده يا عينيّ
وكأنبياء الارصفة الذين قاطعتهم سماواتهم
أسقط فتتدحرجين على خدّي
يؤنبني ضميرك
اخاف من افكاري لانها سوداوية على حد تعبير طبيبي النفسي المتفائل دائماً
في جلستنا الاخيرة اخبرته اني أنتمي لشريحة التعب غير المدعومة بخدمة العملاء
كان يحسبني مازحاً فأطلق علي رذاذ تفاؤله بما يشبه البصاق قائلاً لابد لك من شريحة ثانية
وقتها شعرت برغبة شديدة أن اتفاءل عليّ انا الآخر
Eezus