كانت تُراقص قلمها ما بين السبابة والوسطى.!
فما بالي أنا وقتها كُلي يرتجف.!
الان
كانت تُراقص قلمها ما بين السبابة والوسطى.!
فما بالي أنا وقتها كُلي يرتجف.!
الان
قالت ذاتَ مرة..
أنظُر إلى عيني كثيرا..
لكي أعرف الله أكثر وأنا أناظر عيناك..
ثُم أبكي..
وأشكُره على نعمة البصر..
الان
أتذكُري تلك القُبلة الهوائية.!
رغمَ أنها لا تُرى.!
ألا أنها أصدق إحساسا وأكثر وضوحاً من كُلِ من عاشرتِه من البشر كافة.!
الان
بعدَ الفُراق
كُلَ شئٍ كذِب.!
أن أُخبركِ بأنني جيد.!
وأن تُبادلي حالتي الجيدة بإبتسامة لا تقوى شفاهكِ بِها حتى على التمدُد.!
بعدَ الفُراق
حالاتُنا كِذبة..أسئِلتنا كِذبة..مشاعرُنا كِذبة..أحاديثنا كِذبة..وجودَنا كِذبة..
ولا شئ يصدُق
سوى الألم
ذاك الذي يتربعُ في قلبي ك طاهٍ ماهر يجيدُ مسك السكين وتقطيعَ أشلاءَ لحمةٍ مسكينة كانت ذاتَ يومٍ تنبُض فماتت.!
هكذا قلبي...!
الان
الحُب بيني وبينكِ
كان سعيداً
يشبهُ ذاك الفتى الذي يركُض نحو أُمه.!
ليُخبرها بأنهُ تفوَق في المدرسة.!
السيئُ بالأمر قبل أن يُخبرها بتفوقهِ ماتت.!
الان
اعلم بانك تحبني..لكن الحب احيانا لا يكفي..
كلا
لستُ حزيناً
إنما هي أيامي
وأنا أحببتُها هكذا.!
أنا