لو بنينا مستشفيات أكثر من بناء دور العبادة ..
لو أعطينا أهتماماً جاداً في تطوير المعدات الطبية بدل الأهتمام في صبغ وترميم مرقد بملايين الدولارات..
وقتها سنعرف الله جيداً والنبي جيداً والولي جيداً دون الحاجة لزيارات دينية مزيفة ..
لو بنينا مستشفيات أكثر من بناء دور العبادة ..
لو أعطينا أهتماماً جاداً في تطوير المعدات الطبية بدل الأهتمام في صبغ وترميم مرقد بملايين الدولارات..
وقتها سنعرف الله جيداً والنبي جيداً والولي جيداً دون الحاجة لزيارات دينية مزيفة ..
الحجر الصحي
أن تحجر جسدك
لا عقلك ..
صورةُ الفجر تُمثِل تجسيدًا حقيقيًا لملامِحي
ألا أَنَّني لم أسمح يومًا أن يُبنى على سطحِ وجهي مئذنة !
أيام مليئة بالأشواك
ومازالت الرِّئة صالِحة للتنفُس
حوار بيني وبيني ..
*ما هوَّ أكثر شيء يجعلُك مرتاحًا في هذهِ الحياة ؟
-حين أنام .
*طيب ، غير النوم ؟
-حين أُغمض عينيّ .
*يا صديقي حين تُغمض عينيك معناه أنك ستنام أيضًا ، ألا تُفَكِر ؟
-سأُفكر لو أقنعتني بأن كُلَّ شخصٍ عيونه مفتوحة صاحٍ !
.
لا تبتسم
لست منوطًا بخلق السعادة في قلب أحدهم
ولا تبكي قبل النوم بساعة
فقد إتفقنا أن يكون البكاء بالحلم فقط !
لقد مكثوا في رأسي كثيرًا
حتى أصبحتُ أعرفهم أكثر مني
وصار رأسي يألفهم أكثر مني !
الأن
لا شيء منهم أريد
سوى أن يُخرجوني من رأسي !
لماذا نبرر ؟
من صدقنا لا شكرناه
ومن كذبنا لا منعناه ..
لستَ بحاجة لترتيب شعرك حين يزورك أحد ما صباحًا وأنت لم تنتهي من نومِك !
وقمة الوقاحة أن تذبح أفكارك بالقلق والخوف فقط لأنك لا تريد جرحَ أحدهم !
كل ما نتفوهه في هذه الحياة هُراء
حتى الجميل من القول
هُراء
نحن بارعون في الضحك على أنفسنا
تخيَّل
أنك أتيتَ إلى الحياة بلحظة لم تخطُر على بال مرتكِبي نحرك !
لا تُصدق والديكَ حين يقولوا لك كم فرحنا بولادتك ،
حتى بينك وبين نفسك لا تَكذِب عليك وتقول كم أنَّ هذه الحياة جميلة ..
دعيني أحارب وحدي
بعيداً عن عيناكِ وخصلة شعركِ التي تشتت كلي
دعيني منكِ فما بي سوى حاجة ملحة للتحليق
بعيداً عنكِ وعن أرضي وسمائي
بعيداً عن المنطق و النهاية
أشتهي عزلة عن الجميع
عن أبي وأمي عن أخوتي وأصدقائي
عنكِ وعني وعن الليل والنهار والموسيقى
عن كل الأشياء التي أحبها ولاأحبها
أريد أن أُكرَه
وتبصق في وجهي الكلاب كلما القيت عليها التحية
أن لا أُرى لا أُسمَع مهما كان حجم صُراخي
أن أُهمَل ولايبرد سريري إذا ما خاصمته ذات ليلة وغفوت فوقَ الغيم
مللتُ دورَ المُصلح
دورَ المُنقذ كلما وقع السُذج في مشاكلهم
مللتُ دورَ الضحوك الذي يرسم أبتسامة على وجه القبور
مللتُ التقبُل والإشادة والرحمة
أنني أشتاقُ لأيام التذمر
لأيام المعصية حينَ كنتُ أرى الميت وأرمقه بأبتسامة فاضحة
لأيام الراغبين بي دون أن أترك لهم حيزاً من تفكيري
لأيام الرفاق المضحوك عليهم حين ماتوا من أجل هذه الأرض البائسة
أرغبُ بالتحليق بعيداً
عن الحياة والموت
عن الواقع والحلم
عن التمسك والنفور
وأحتسي كأساً خالٍ من التفكير خالٍ من كل شئ
كأساً ذا مفعولٍ مؤقت يجعلُني أتذكر كلما نسيت
ف كيفَ سأُبدع في تسطير شتائمي إذا مافقدتَ ذاكرتي بالأشياء
كيفَ أثبت لأبليس أني لستُ بحاجة لوسوسته
ثم أنني أتمنى أن لا أتمنى
وأُطوى دون أن أترُكَ شائبة تفضحني ذات يوم أمام الألسن
حينَ يقولوا أنني كنتُ يوماً في حياة أحدهم..
حتى وأن كان هذا الشيئ وردةً وقِطة..
من الأرشيف