أتلاشى منكِ شيئاً ف شئ.!
كتلاشي الذاكرة من رجُلٍ عجوز.!
فكلانا تلاشينا دونَ إرادتِنا رُغماً على أنفِ البقاء.!
الأن
أتلاشى منكِ شيئاً ف شئ.!
كتلاشي الذاكرة من رجُلٍ عجوز.!
فكلانا تلاشينا دونَ إرادتِنا رُغماً على أنفِ البقاء.!
الأن
الوِحدة تُشعرُك بمدى سخافة قلقك من أفكارك المُتعِبة.!
الأن
ناديتُكِ.!
الحجرَ خُلِقَ بهِ الإحساسُ وسمِع وأنتِ لم تسمعي.!
كلمني وقال..
كُفَ أنينك يا رجُل.!
ف لو ضرِبتَ رأسك بي فلن تسمَعك.!
أشعلتُ سيكَاراً وأصابعي ترتجف..
رجفةَ إنكسارٍ وندم.!
وقلقٌ ينهشُ رأسي ودمعةٌ تتمايلُ في عيني دون أن تسقُط..
يبدوا أن لعنةً ما حلت بي أو ربما أنا اللعنةَ نفسُها.!
أطفأتُ سيكَاري بفمِ الحجر.!
ومضيتُ هكذا
ك بائِسٍ يبحثُ عن فُتاتِ أحلامٍ
في عالمٍ خُلقتُ بهِ ك طابةٍ يركلُني متى شاء.!
ف ضِعتُ ما بين اليمينِ وما بين الشمال.!
إعتدتُ الركلَ لدرجةٍ صرتُ أُنادي هل من مزيد.!
ضِعتُ دونكِ يا لستُ أدري ما أُسميكِ.!
وأنا الذي ما كانَ يوماً معكِ
سوى دليل
سوى حُب جميل.!
لم يتبقى لي حتى أنا.!
لم يتبقى لي سوى الآنين.!
الأن
على سبيل اللامُبالاة
أنا أبتسم الأن
مساءكم إبتسامة
أنا لا أفتقِدُ شئ
الأشياءُ من تفتقدُني
ولذلك
لا كتابة بعد اليوم إلا في مودنتي هذه فقط..
الحُب
أن أُقبلَ رأس أُمي كُلَ صباح
وهي تبتسمُ لي وتدعوا
وكأن أيامي وقتها تصبح ك عروسةٍ لا ترضى بزوجٍ غيري ابدا
الأن
في هذا المقهى الأدبي الفاخر سأحجز المقاعد الاولى ولي الشرف والفخر
متابعين للذوق والادب ايها الجليل
قبل أن تحتفل بذاك المُسمى عيد الحُب..
اسألُك
هل ساعدتَ فقيراً.؟
هل طبطبتَ على كتفِ يتيم.؟
هل زرعت الابتسامة في وجهٍ حزين.؟
هل كُنتَ إنساناً في تعاملك مع الأخرين.؟
بتلك الأشياء
إن كُنتَ قد فعلتها
فوقتها من حقكِ الإحتفال
فالحُب فِعلاً قبل أن يكونَ قولاً يا صديقي
الأن
حَياةٌ عابرة وراحلون بالأكوام
وأنا وحِيد في الكون إلأ منهم
دَمعةٌ أبكيها
لعلّها تُنيرُ الكون كـ نجمة
فَ أموتُ أنا مُضيء
لِ أُلوّح لِي من بَعيد
فأسلّي وحدتي
مدونه جميله يسعدني التواجد
فيها