الموت
هو المستقبل الحقيقي للبشر
والحياة
كذبة المتفائلين
ظننتُ خيراً بالبشر
ف كان طريقي نحو جهنم مفروشاً بالضحك
كانت مولَعة جِدا ب الورد
لدرجة
أنها كُلما رأتني قطفت من فمي عبارة حبٍ جديدة..
دعيني أحارب وحدي
بعيداً عن عيناكِ وخصلة شعركِ التي تشتت كلي
دعيني منكِ فما بي سوى حاجة ملحة للتحليق
بعيداً عنكِ وعن أرضي وسمائي
بعيداً عن المنطق و النهاية
أشتهي عزلة عن الجميع
عن أبي وأمي عن أخوتي وأصدقائي
عنكِ وعني وعن الليل والنهار والموسيقى
عن كل الأشياء التي أحبها ولاأحبها
أريد أن أُكرَه
وتبصق في وجهي الكلاب كلما القيت عليها التحية
أن لا أُرى لا أُسمَع مهما كان حجم صُراخي
أن أُهمَل ولايبرد سريري إذا ما خاصمته ذات ليلة وغفوت فوقَ الغيم
مللتُ دورَ المُصلح
دورَ المُنقذ كلما وقع السُذج في مشاكلهم
مللتُ دورَ الضحوك الذي يرسم أبتسامة على وجه القبور
مللتُ التقبُل والإشادة والرحمة
أنني أشتاقُ لأيام التذمر
لأيام المعصية حينَ كنتُ أرى الميت وأرمقه بأبتسامة فاضحة
لأيام الراغبين بي دون أن أترك لهم حيزاً من تفكيري
لأيام الرفاق المضحوك عليهم حين ماتوا من أجل هذه الأرض البائسة
أرغبُ بالتحليق بعيداً
عن الحياة والموت
عن الواقع والحلم
عن التمسك والنفور
وأحتسي كأساً خالٍ من التفكير خالٍ من كل شئ
كأساً ذا مفعولٍ مؤقت يجعلُني أتذكر كلما نسيت
ف كيفَ سأُبدع في تسطير شتائمي إذا مافقدتَ ذاكرتي بالأشياء
كيفَ أثبت لأبليس أني لستُ بحاجة لوسوسته
ثم أنني أتمنى أن لا أتمنى
وأُطوى دون أن أترُكَ شائبة تفضحني ذات يوم أمام الألسن
حينَ يقولوا أنني كنتُ يوماً في حياة أحدهم..
حتى وأن كان هذا الشيئ وردةً وقِطة..
إنتعل أفكارهم
وأمضي في الوحل
وأن شئت فأرقص
لطالما صديقي الأقرب معي ، فَ أنا أحارب اعوجاج الحياة وأستقيم .
أحتاجُ أن اكون غريبَ الاطوار..
ان افكر بما لا اريد التفكير به..
ان لا التزم بموعد غراميٍ مُحدد واتصل برفيق سوء وأُخبره بأنهُ قدوتي..
ان امشي بجوار مقبرة وأغني ف من قال ان الاغاني حرام امام القبور!!
اكره ان اخدع نفسي او اقتنع بأن عالمي مثالي وهو خاضع لمكياليّ الصواب والخطأ..
أريدُ أن أعيش وفق ما تشتهيه نفسي ولستُ مجبراً على الإنصياع لقوانين وضِعت لتقيد السُذج..
غرابتي هي عقليتي المُقنِعة.!