كم أكره وقوفي أمام المِرْآة
تلك التي تخدعني كثيرا بصورتي الوجودية
ثمة موت في داخلي لم تقدر المِرْآة في إظهاره..
اكره هذا الخفاء!!
كم أكره وقوفي أمام المِرْآة
تلك التي تخدعني كثيرا بصورتي الوجودية
ثمة موت في داخلي لم تقدر المِرْآة في إظهاره..
اكره هذا الخفاء!!
كن طازجاً كأغاني العصافير
صلِباً كأنك تذهب للحرب وحدك..
ضياع وكثيرة هي الدروب التي تحيط بي ، هذا مسار ممنوع فلا يسير به سوى الطاهرين الذين لم أكن منهم يوماً وهذا مسار ذو أرضية متكسرة هدية الوطن لأرواح السذج الذين ضحوا بأنفسهم من أجله وهذا مسار نهايته حفرة عظيمة تبعثرت في داخلها نفايات الإنسانية وذاك مسار يقودني نحو حائطٍ تحتله نملة بيضاء خطت بإبداعٍ باهر جملة "إضرب رأسك هُنا"
الأفكار التي لا أعنيكِ بِها ، قطعاً لن أهملها يوماً
ف لستُ ساذجاً لأرسم في رأسكِ حُلماً يجعلكِ مُبتسمة لدقيقتين وسبع ثوان
التوحد بالأشياء ليس من شيمتي
على الأقل أنا لا أكذب عليكِ..
تصويري
كان يحبها لدرجة
أنهُ سيئ الحظ حين مر من أمامه أحمق يصرخ بعلو صوته الله أكبر
هو لم يعلم ما حصل بعد ذاك النداء
يتجمهر حوله المسعفون
يده اليمنى كانت تتدلى من جذعها
ويسراه كأنها لم تكن قد خُلِقت
قدماه هربت من جسده نحو طريق مازال الباحثون يجهلون مكانها رغم توفر الإمكانيات!!
كل هذا لا يهم
مازال صوته جيداً وهو يسألهم بجدية مطلقة ، هل صورتها التي في جيب قميصي بخير!!!