ما عدتُ كما عرفتِني في لقائنا الأول
حين كنتُ متحمساً
لضمكِ
لتقبيلكِ
وأستنشاقك
كنتُ قوياً بما يكفي لأتمسك بكِ
لنحر مشاعري وأفكاري أمامك
أما الأن
أنا ضعيفٌ أكثر مما تتصوري كي أُحِب وأُحَب
ضعيفٌ لدرجة لو صفعتني فراشة سأسقُط
أنا مُنهكٌ جداً
مُتعبٌ من القبول والأجل
أحاول تجربة الرفض كيف يكون؟
أحاول أن أكون قبيحاً متسخاً بأفكار الغدر والحقد واللامبالاة
ثمة جيوشٌ من الدمع تختبئ خلف ستار أجفاني
جيوشٌ تُقاتل للاشئ للامنطق للاهدف
جيوشٌ لا أخلاق لها ولا مبادئ ولا شعور
جيوشٌ تستمتعُ أن تموتَ أكثرَ من أن تُميت
جيوشٌ جبانة
لكنها ليست أجبن مني في هذه اللحظة
أنا الأن ياعزيزتي
أشعُر باللاشعور
وأضحك بصراخ
وأتلو أياتَ الفراق على الفراق
وأعانقكِ ك لعنة
أصابتكِ في يوم الجُمعة
لأنكِ نسيتي صلاة الحب في محراب أحضاني..