أقترح عليكم نخب الصدق
ومن يخشاه
ليضع كأسه جانبا..
حين تحدثني..
لا أُصغي للكلام بقدر إصغائي لصوتها..
أخبرتُها أن نستبدلَ طُرق الحديث بالكتابة على الورق..
لكن كما العادة طريقة فاشلة أُخرى ، لا أُركز على الكلمات بمقدار تركيزي على زوايا وإنحناءات الحروف التي خُلقت من أصابِعها..
غضِبت حتى قالت هل أنتَ غبيٌ حبيبي..
أجبتها ب لا دون إستيعاب لما أجبتها على هذا السؤال بالتحديد..
أخبرتُها أني ذكيٌ بما يكفي بأن أحبكِ بأن أندهشَ بكِ..
الذنبُ لا ذنبي إن أحببتُكِ بهذهِ الطريقة..
واللهُ لا يُحاسِب نفسه حتى أقول بأن الذنبَ ذنبه خلقكِ بكُل هذا العبير هذا النقاء هذه الأُنوثة..
أنتِ أشياءٌ عديدة ليس بمقدوري وصفها..
مُنهزمٌ بإستمتاع
وغير قابل عن الإنفصام عنكِ..
ثورة من المشاعر أكُنها لكِ
أنا أحبكِ
بسذاجتي بتعقلي بإيماني
أحبكِ
بإلحادي بأنَ النساءَ محض صُدَف
ووحدكُ أنتِ الحقيقية
حين أستمع إلى الموسيقى
أنصت بإحترامٍ شديدٍ لها
الموسيقى تشبه أبي
وأنا ولدٌ مطيعٌ جداً
نابض
في داخلها ألم
لو أخرجته
لن يتحدث الناس بعده عن نظرية الإنفجار العظيم!!
جمعة مبارکة ومعطرة بذکرالله