ابدعت ابدعت
جاءَت إليّ مُسرِعه
تَعرِفُني أم ضائِعه
إحترتُ في خطواتِها
عيناها جِداً دامِعه
مابالُها ماسِرُها ؟
ماحُزنها ماخوفُها ؟
ماءٌ سقيتُ فَمها
وسألتُها هل جائِعه ؟
الحُزنُ يكسي وجهَها
من أي شئٍ فازِعه
لو كان موتاً مَسكِ
من أجلكِ سأُصارِعه
قالت بصوتٍ خافتٍ
شيئاً كأنهُ يردَعه
أرجوك إني خائِفه
إني بحقٍ مُتعبه
مني أنا مُرتعِبه
قلبي الزمانُ عذبه
ﻻأفهمه ﻻأرغبه ﻻأسمعه
دَعكِ وإنسي مامضى
فالماضي شئٌ وانقضى
فالأُنثى دوماً شامِخة
ﻻتنحني لاتنزوي ﻻخاضِعة
صدري سيُصبحُ موطِنا
يسجُنكِ في أضلُعه
فابتسمي أنتِ معي
إبتسمي يا حُلوتي
ياويلَ تِلك البسمةِ
تباً لها كم رائِعه
ورقة من ذكرياتي