على خديَها
تنمو زهور الجنة
فالإنبعاجُ أرضُ خصبةٌ وشهية..
على خديَها
تنمو زهور الجنة
فالإنبعاجُ أرضُ خصبةٌ وشهية..
تعاهدتا على الموت
في اللحظة التي لن ترياكِ بِها..
وحين القاكِ
سأخذُ بيدكِ على كُل طريقٍ مشيتُ بهِ دونكِ
وإشتمهُ بإنفعال مُنتصِر!!
جاءَت إليّ مُسرِعه
تَعرِفُني أم ضائِعه
إحترتُ في خطواتِها
عيناها جِداً دامِعه
مابالُها ماسِرُها ؟
ماحُزنها ماخوفُها ؟
ماءٌ سقيتُ فَمها
وسألتُها هل جائِعه ؟
الحُزنُ يكسي وجهَها
من أي شئٍ فازِعه
لو كان موتاً مَسكِ
من أجلكِ سأُصارِعه
قالت بصوتٍ خافتٍ
شيئاً كأنهُ يردَعه
أرجوك إني خائِفه
إني بحقٍ مُتعبه
مني أنا مُرتعِبه
قلبي الزمانُ عذبه
ﻻأفهمه ﻻأرغبه ﻻأسمعه
دَعكِ وإنسي مامضى
فالماضي شئٌ وانقضى
فالأُنثى دوماً شامِخة
ﻻتنحني لاتنزوي ﻻخاضِعة
صدري سيُصبحُ موطِنا
يسجُنكِ في أضلُعه
فابتسمي أنتِ معي
إبتسمي يا حُلوتي
ياويلَ تِلك البسمةِ
تباً لها كم رائِعه
ورقة من ذكرياتي
سأكفُ عن الحديث
لا لأنني لستُ راغباً بالتحدث
ولكن
من يستحق ليس بقربي..
أنا كثيراً ما أنتحر
لكِنَ إنتحاري لا يُسقِطَني أرضاً
أنا أنتحرُ من اليأسِ نحو القناعة
من النقصِ نحو الكمال
من الكُره نحو الحُب
من الكذبِ نحو الصدق
أنا أنتحرُ دائما
من الموتِ نحو الحياة..
لا تُفتشي عن أسراري
فأنا مخلوقٌ صريح
كما الموت واضحٌ هكذا وإن تعددَ التفسير!
أنا مقتنعٌ بكِ من الوهلةِ الأولى
لكنَ ثمة شئٌ في داخلي يقولُ لي تريث!