حرفي يُطبطب على كتفي
فألتفت إليه وهو مُبتسمٌ ويقول
ألم أقُل لكَ يا كاتبي أن لي أوفياء
سارا
وفيةٌ أنتِ
أنا أَدينُ لعقلي كثيراً
فلولاهُ لما فكرتُ بكِ
ف لمَ تُطالبيني بالجنون.!
توا
لم يُكسر عظمٌ لي قط
لكِن قلبي!
حسناً لا عليكُم
ف أنا إعتدتُ على أن أنتعِلَ الألمَ وأمضي..!
مذكراتي
جميل
وأنا خُلقتُ جُرحاً لا يلتئمُ إلا بِك.!
الحبُ يلهث ورائي
وأنا أشبه برصَاصة طائشة لا هدفَ لَها
وحينَ قررتُ الإلتفاتَ إليه
وجدتهُ كهلاً
ولم أَجدني بهِ سوى بقايا دقاتَ قلبٍ خافته.!
توا
في مرحلة من مراحل عشقي المُقدس..
كان أكثرَ ما يَثيرُ قلقي كيف أنجو من طوفان مشاعرها نحوي..
نجوتُ أجل
وياليتني لم أنجو.!
توا
كنتُ أُطيلُ النظر في عينِها..
حتى أحسست
بأنَ الله يُخبرَني
بأن الجنةَ تقبعُ بين هاتين.!
توا