حشدتُ جيشاً من العصافير لمُراقبتِك.!
وفي ذات يوم..
تركوني جميعَهُم..
لأنَهُم شاهدوكِ تُطعِمي حمامه.!
الان
ذاك الإنبعاج الذي على خدكِ..
أتكفيهِ ألفَ قُبلة.!
متابعة
إبتسمي مرةً أُخرى
فأنا أحتاجُ أن يمتلئ كأس عقلي بملامحكِ
فأحتسي تعابيرَكِ دون إكتفاء.!
الان
أحتاجُ أن اكون غريبَ الاطوار..
ان افكر بما لا اريد التفكير به..
ان لا التزم بموعد غراميٍ مُحدد واتصل برفيق سوء وأُخبره بأنهُ قدوتي..
ان امشي بجوار مقبرة وأغني ف من قال ان الاغاني حرام امام القبور!!
اكره ان اخدع نفسي او اقتنع بأن عالمي مثالي وهو خاضع لمكياليّ الصواب والخطأ..
أريدُ أن أعيش وفق ما تشتهيه نفسي ولستُ مجبراً على الإنصياع لقوانين وضِعت لتقيد السُذج..
غرابتي هي عقليتي المُقنِعة.!
توا
يقولون:
الأفضل أن تسمع أكثر مما تتكلم..
حسناً حسناً لن أسخر
لكن ما ذنبي إذا كانَ كُل ما أستمِع إليهِ تافِها ولا معنى له..
الأفضل
أن أتحدث ما يحلوا لي ومن لا يُريد أن يسمُعني ليُجرب قوة رأسه في أقرب حائط.!