النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

ما هو سبب الانقسام الحاصل في الكنيسة المسيحية ولماذا نرى المسيحية تنقسم إلى طوائف

الزوار من محركات البحث: 31 المشاهدات : 484 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129

    ما هو سبب الانقسام الحاصل في الكنيسة المسيحية ولماذا نرى المسيحية تنقسم إلى طوائف

    ما هو سبب الانقسام الحاصل في الكنيسة المسيحية ??ولماذا نرى المسيحية تنقسم إلى طوائف


    أولاً: تعريف كلمة "كنيسة" والمقصود بها وكيف ابتدأت:
    كلمة كنيسة غير عربية أصلاً، بل معرّبة عن اللغة اليونانية من كلمة "اكلسية" أو "اكليزية". وقد استُعملت كلمة كنيسة في العهد الجديد من الكتاب المقدس بأكثر من موضع وبأكثر من معنى مثل:
    1 - الكنيسة هي المكان الذي يجتمع فيه المؤمنون للعبادة (أعمال 26:11 و1كورنثوس 18:11).
    2 - الكنيسة تشير إلى جماعة من المؤمنين في مكانٍ ما، مثل كنيسة أورشليم وكنيسة أنطاكية وغيرها (أعمال 4:15 و 1:13).
    3 - إن كلمة الكنيسة تشير إلى جماعة صغيرة من المؤمنين تجتمع في أي مكان للعبادة سواء في كنيسة أو منـزل أو أي مكان آخر (أعمال 23:14 ورومية 15:16 وكولوسي 15:4).
    4 - الكنيسة تشير إلى جماعة المؤمنين عموماً، وتُعرف بالكنيسة العامة (متى 18:16 وأفسس 22:1).
    5 - الكنيسة هي جسد المسيح، وهي تشير إلى جماعة المؤمنين بالمسيح (كولوسي 24:1).
    وهذا يعني بكل تأكيد أن كل من يؤمن بالمسيح المخلص ويعتمد على اسم الثالوث الأقدس، ويؤمن بالتعاليم الإلهية الواردة في الكتاب المقدس، ويسير بموجبها، هو عضو في كنيسة المسيح، لأن الكنيسة تمثل جماعة المؤمنين بغضّ النظر عن جنس الإنسان ولونه ولغته. والجدير بالذكر أن الكنيسة الأولى كانت تُعرف بكنيسة المسيح وأحياناً بكنيسة الرسل ولم يكن فيها طوائف.
    بداية الكنيسة الأولى:
    بدأت الكنيسة الأولى بعد قيامة المسيح من الموت بأيام قلائل، وكان عدد أعضاء تلك الكنيسة لا يتجاوز عدد تلاميذ المسيح. وكان ذلك يوم الخمسين، أي يوم حلول الروح القدس على التلاميذ. أما رسالة الكنيسة فهي الكرازة، إذ قال يسوع لتلاميذه: "اذهبوا إلى العالم أجمع وأكرموا بالإنجيل للخليقة كلها"(مرقس 15:16). وقال أيضاً: "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن الروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به، وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر"(متى 19:28-20). وقد أطلق "مسيحيين" على أتباع المسيح لأول مرة في مدينة أنطاكية (أعمال 26:11).
    لماذا الانقسام إذاً في الديانة المسيحية؟
    لا شك أن جماعة المسيحيين المؤمنين بالمسيح يشكلون الكنيسة المسيحية التي هي جسد المسيح (كولوسي 1:24) والكتاب المقدس يؤكد أن المسيح هو رأس الكنيسة (أفسس 23:5). وبما أن المسيح رأس الكنيسة، فهو رئيس الإيمان ومكمله (عبرانيين 2:12). وكلامه وتعاليمه هي واحدة لكل من يؤمن به. ومن المفروض أن يكون جميع أتباع المسيح واحداً كما أراد المسيح حين قال: "ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا، ليؤمن العالم أنك أرسلتني"(يوحنا 17: 21). ويقول الكتاب المقدس بخصوص وحدانية الإيمان المسيحي: "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، إله وآب واحد، للكل الذي على الكل، وبالكل وفي كلكم"(أفسس 5:4). ولكن ما يجدر ذكره، بأن كنيسة المسيح الواحدة التي تقوم تعاليمها على الوحي الإلهي المدوّن في الكتاب المقدس، والتي ترتكز تعاليمها على المحبة والإخاء والمسامحة والغفران، والتضحية ونكران الذات، والخلاص والفداء، هذه الكنيسة واجهت في طريق مسيرتها عبر العصور الكثير من الأشواك والصعاب، بعضها من الخارج والآخر من الداخل، بعضها أثر على الكنيسة بطريقة أو بأخرى، وسبّب فيها الانقسام إلى طوائف مختلفة.
    الصعاب التي واجهتها الكنيسة:
    كانت الصعاب تارة من اليهود وأخرى من الوثنيين، الذين حاولوا بكل قوتهم أن يتعرضوا للإيمان المسيحي والعقيدة المسيحية. ولكن الكنيسة رغم ذلك ثبتت في وحدتها بثمن باهظ من العرق والدموع والدماء ضد تلك الهجمات. أما الصعاب التي واجهتها من الداخل فقد طعنتها بأوجاع الانقسامات التي كان بعضها لاهوتياً، والآخر طقسياً والآخر سياسياً. ولكن نشكر الله أن المسيحية لم تتلاشَ، بل تغلبت بقوة الله على معظم الشدائد والانقسامات وبقيت شاهدة للمسيح المخلص. فالكنيسة المسيحية بطوائفها المختلفة كلها تؤمن إيماناً واحداً برب الكنيسة يسوع المسيح ولا خلاف لديها بالنسبة للأمور الجوهرية من العقيدة.
    لماذا نرى طوائف مختلفة في المسيحية؟
    بالنسبة للطوائف التي نراها اليوم والاختلافات فيما بينهما، فإنها ترجع إلى الاختلاف حول تفسير الكتاب المقدس، إذ ترى كل فئة أن تفسيرها أو وجهة نظرها هي أكثر صحة من الأخرى. كما أن هناك بعض الاختلافات بين بعض الفئات بالنسبة للأمور الطقسية والتقليدية. ولكن نشكر الله أن كل طوائف المسيحية الأصيلة تتفق في الأمور الجوهرية للإيمان المسيحي.
    أفضل طائفة:
    إننا لا نفضل طائفة على أخرى، ونشجع كل مسيحي أن يظل في كنيسته ويكون عضواً عاملاً فيها. والكنيسة الفضلى في نظرنا هي التي تظهر محبة المسيح لكل من حولها، وتعكس صورة المسيح من خلالها، وهي التي تؤمن بسيدها وخلاصه وفدائه، وتسير بحسب تعاليمه، وتنشر تلك التعاليم بين كل من هم بحاجة إليها. وعلينا أن نتذكر أنه مهما اختلفت الطوائف فكنيسة المسيح واحدة. فالكنيسة "الأرثوذكسية" تعني "المستقيمة الرأي" بالنسبة للعقيدة، والكنيسة "الكاثوليكية" تعني "الجامعة". والكنيسة "الإنجيلية" هي التي تعتمد "الإنجيل" أساساً لإيمانها. وعلى هذا الأساس فالمسيحي الحقيقي هو أرثوذكسي وكاثوليكي وإنجيلي في الوقت نفسه، لأنه ينتمي إلى الكنيسة المسيحية الجامعة الرسولية المقدسة، كما جاء في قانون الإيمان. وهذا يعني أنه مستقيم الرأي، ينتمي إلى الكنيسة الجامعة، ويسير حسب تعاليم الإنجيل. فكل مؤمن حقيقي يجب أن يتحلى بالمحبة المسيحية للجميع والانفتاح والتعاون مع الآخرين، للالتفاف حول شخص المسيح، بدل التعصّب الأعمى الذي لا يولِّد إلا الضغائن والأحقاد، ويبعدنا عن روح المسيح "رأس الكنيسة".
    مساعٍ نحو الوحدة الكنسية
    إن معظم رجال الله المؤمنين يأسفون لما حصل من خلافات وانقسامات في الكنيسة، لا سيما وأن كنيسة المسيح واحدة، يرجون أن تعمل الطوائف المسيحية على تخطّي الانقسامات وتسعى إلى الوحدة المسيحية، لا سيما وأن الإله الذي نؤمن به هو إله واحد. وقد قامت عدة حركات مسيحية مؤخراً تدعو إلى الوحدة. وتُقام حالياً الصلوات في فترات معينة وفي جميع أنحاء العالم من أجل الوحدة المسيحية. فنرجو أن تتحقق الوحدة سريعاً تحت راية رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع المسيح، الإله الواحد، والوسيط الواحد، ومخلص البشرية الوحيد

  2. #2
    صديق فعال
    sunshine
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: النجف الاشرف
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 821 المواضيع: 42
    التقييم: 325
    مزاجي: ورادي
    أكلتي المفضلة: كنتاكي
    موبايلي: N5
    آخر نشاط: 6/September/2020
    شكرا جزيلا على مجهود

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    نورتي الطرح غاليتي

  4. #4
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: May-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 259 المواضيع: 17
    التقييم: 458
    المهنة: Elnglish language development assistant
    آخر نشاط: 11/September/2024
    مقالات المدونة: 1
    مهما تعددت الاعضاء فالرأس واحد
    اعضاء الكنيسه متعدده ولكن رأسها واحد( يسوع المسيح)
    الرب يباركك

  5. #5
    الكون له أسرار
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الدولة: حيث انا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,430 المواضيع: 646
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23551
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: Energy Engineer
    موبايلي: SAMSUNG
    والكنيسة الفضلى في نظرنا هي التي تظهر محبة المسيح لكل من حولها، وتعكس صورة المسيح من خلالها، وهي التي تؤمن بسيدها وخلاصه وفدائه، وتسير بحسب تعاليمه، وتنشر تلك التعاليم بين كل من هم بحاجة إليها.
    وبطبيعة الحال فان كل مذهب يدعي انه الاحق بالمسيحية من غيره!!
    شكرا لكم عزيزتي ذلفاء على ما تتحفونا به من معلومات
    نتمنى ان يستمر هذا العطاء

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال