مقال رائع ..
شكرا جزيلا استاذ سامر
شكرا للجميع على المرور
من وجهت نظري هذا ما جاء به اﻷسلام ..ان تحترم اﻷخر ايا كان انتماؤه
شكرا جزيلا
مقال رائع سلمت يمناك عموو
كم انت جميل يا بعد عمي
شكر وملح خاص عمو
المدنية مفروض تكون نسخة عن العلمانية المعتدلة التي لا تريد الغاء الدين وفصله عن الدولة بشكل كامل، بمعنى آخر المدنية تؤمن بالمرجعية وتسمح لها بتوجيه أتباعها سياسياً لكن بشكل منحسر جداً كما هو حال مرجعية آية الله السيستاني بينما ترفض العلمانية المتطرفة حتى هذا النوع من المرجعية ، المدنية بشكلها الصحيح يجب أن تسمح للمحجبة والسافرة بحريتها الشخصية مع مراعاة قدسية الأماكن الدينية اذ من غير اللائق دخول سافرة متبرجة الى ضريح المعصومين والصحابة بينما عند العلمانية المتطرفة هذا الشيء مسموح بدعوى الحرية يجب السماح للسافرة بدخول هكذا أمكنة، بشكل عام المشكلة ليست في المدنية نفسها لكن لابد من وجود قيادة تنظيمية ادارية لا فكرية عقائدية وإلا ستبقى جماعة مشتتة لن تقوى على فعل أي شيء فالعقل والمنطق يقضيان بضرورة وجود قيادة لضمان وجود الجماعة فتخيل دولة بلا رئيس كيف ستكون وهكذا حال الأديان والمذاهب والمنظمات وغيرها، أخيراً من قال بأن المدني يجب أن يرفض دينه هذا مطلب من غير الممكن القبول به فالدين شيء والسياسة شيء آخر فما الضير أني مسلم أصلي وأؤدي كل أركان ديني مع احترامي لباقي الأديان ؟ فلا أفرض فكري عليهم ولا أزدري أفكارهم، والقول بضرورة رفض بعض قواعد الدين لأنها تنافي العقل فيه مصادرة لعلم يسمى علم الفقه وتعدي على اختصاص أصحابه فمن كان يريد النقاش في قاعدة طبية يجب أن يناقش طبيب ومن يعترض على قاعدة قانونية عليه بمناقشة رجل قانون وكذا الحال في من يرفض حكم فقهي أما من يرفضها بنفسه دون مراجعة عالم فقه فهذا ضرب لقواعد التخصص والكفاءة التي ينادي بها المدنيون.
على المدني ان يوالي الحقيقة
او الوضوح
لكن هنا يوجد عيب بالمدنية
ان الحقائق عند الأشخاص والوضوح
تبنى على أساس مجتمعهُ ايضاً
وما ورث او إطار معرفتهُ
وهي تختلف باختلاف الشعوب
يعني شي حر..وهو ميأذي احد ويتسم باﻻنسانية