التوحد...( Autism )
وألبان منزوعة الكازيين..
بيوت كثيرة تعانى..
عذابات... نهارا وليلا..
لا تجد حلا ، ولا وسيلة ، ولا هدى..
الطفل تنتابه من قبل الثلاث سنوات اعراض غريبة..
يتجنب ان تقع عيناه على عينى امه..
لا يحبه عناقها أو توددها..
يتصرف كانه اصم..عالمه عالم خاص به ،لا يحسن
التواصل ،
لا يخالط احدا..
وله إرتباط عجيب بألعابه والاشياء ،وقد يصيح ضجرا
إن إفتقد شيئا من العابه..
ولا تتغير طريقته فى العابه ، ومفرط فى الحركة الرتيبة
الروتينية..
لا يتكلم ، ولا يحسن التواصل ، فقط بالإيماءات..
لا يبدى خوفا من المخاطر..
لا يرتاح مع الاضواء ، ولا الصخب..
إنه التوحد..
مرض التوحد ، ليس مرضا واحدا ، بل مجموعة
امراض..
يصيب الاولاد اكثر من البنات بنسبة %75
إضطرابات سلوكية
فلا تفاعل إجتماعى ،
تاخر فى النمو الإدراكى فى اللغة والكلام..
بعض تشجنات ، وإضطراب فى النوم..
وصرخات ، او قهقة صاخبة..
لا يعرف له سببا ..
اهو خلل فى جينات المرتبطة بالاحماض الامينية
ذات السلاسل المتشبعة..؟
فهو إستعداد وراثى جينى..؟
اهو تسمم اصاب قدرات العقل ، فهو يتشابه مع تسمم
الزئبق ..؟
اهو ناتج من زواج الاقارب..؟
اهو تسمم بكتريا..؟
اهو ناتج من ادوات الطهى الالومنيوم..؟
لا يعرف على اليقين سببا..
إنما وجد ان مرضى التوحد يعانون نقصا فى الزنك ،
والكالسيوم ، والماغنسيوم ، والحديد ،
وفيتامين D ،
ونقص فى الاحماض الدهنية الغير مشبعة..
ونقص كامل فى مضادات الأكسدة..
وزيادة فى النحاس..
ووجد عدم تعرض الام وطفلها لاشعة الشمس
يعرضهما لنقص فى فيتامين D...
هذا الفيتامين الهام فى نمو بالمعدلات الطبيعية ،
ونقص فى الهرمونات..
و نقص هذا الفيتامين يحدث خللا فى إنتاج الجلوتاثيون ،
ذاك الحمض الأمينى المضاد للتأكسد ،
الذى يحمى الجسم من التسمم العقلى كعامل مساعد
مهم....
والطفل اشد تاثرا وإمتصاصا للسموم ، من البالغين
فهو اشد إحتياجا لفيتامين D ، وللجلوتاثيون..
ووجد ايضا ان مرضى التوحد اكثر حساسية للألبان ،
لوجود مادة الكازيين ، وللجلوتين الموجود بالقمح ،
والشعير ، والشوفان..
لكن ما التشخيص و العلاج..؟
ملاحظات الام والمخالطين على الطفل ،
وعينة بول..
تنبأ على وجود المرض ، وشدته..
فبول المرضى بالتوحد له بصمة كيميائية مختلفة..
يبدا الطبيب بجلسات مطولة مع مريض التوحد
حتى ينتهى بالتشخيص..
فهناك امراض قد تتشابه مع امراض التوحد..
ثم مع طبيب تخاطب ،
وطبيب نفسى..
وادوية لتخفيف الأعراض..
ولكن ما نجحت فيه ا. د. نجوى عبد المجيد المصرية
بالمركز القومى للبحوث الشعبة الطبية كان فتحا طبيا
واملا فى علاج مرضى التوحد..
هذا الكشف هو ما نالت عليه جائزة اليونسكو كافضل
باحثة فى مجال الوراثة ..
وجوائر النيل المصرية..
فلقد رصدت جينا جديدا لمرض التوحد ، والذى يصاحبه
نوبات عصبية وتشنجات..
كما اخترعت وقدمت مشروبا معينا يحسن التركيز ،
والإنتباه ، والتواصل ، ويقلل العصبية بشكل كبير..
إن استمر عليه لمدة 6 شهور..
هذا المشروب غنى بفيتامين D ، ودهون غير مشبعة..
وهو لبن منزوع الكازيين..
وشفى الله اطفالنا..