السلام عليكم
.
ضمن سلسلة( عراقيين تحت المجهر )
سلسلة عراقية تهتم بكل ما تطرحه الساحة من تساؤلات وحوادث . ليست الحقيقة جميعها لكن لها هدف ...
بيان الانتصار ... الجزء الاول
المقدمة :
لا شك حينما يجمع الانسان العزيمة والاصرار فانه يخلق نتاج حقيقي وواقعي بعيدا عن الشبهات والاحاديث المغرضة
الشكر لله حينما من علينا بشد سواعد الابطال في تحقيق النصر في اشرس معارك التاريخ .. حيث انها المدعاة بالاسلام كانت قوى عالمية تعيش على الدماء التي تمتصها من الشعوب العربية في خوض معركة لا تعرف فيها من هو عدوك الحقيقي ... (حرب الشوارع )
قوى كونتها التحالفات المشينة تحالفات غربية مع خيانة عربية استطاعت ان تاتي بارهاب بلباس ديني لتغطية افعالها وهز كيان المعتقد وبارائهم يجب ان يتحرر الانسان من انسانيته ليعيش على هذه الارض .. وفق مبدأ البقاء للاقوى
بالفعل تكونت وبدأت تقود الساحة العربية وفق ما تراه نافع ويحقق مصالحها لهذا الكثير من الحكام الذين رفضوا الخضوع تمت ازاحتهم بمصطلح الخريف العربي !
السيطرة على الاراضي هي جزء من اهداف هذه القوى الظلامية التي تسعى بخلق نزاعات بين الشعوب كي تبقى متسيدة وتبعد الانظار عنها ...
وكل هذا يتم بجعل الخليفة او الحاكم خاضع تماما لسيطرتها
والعمل على رفض مصطلح التعاون كون هذه الواجهة العربية تعد اكثر ايقونة متحركة تساهم كثيرا في وجودها وانتعاشها ...
وايضا اذ اتفق العرب على شئ فانه حتما يضر في مصالح هذه القوى مثلا المخطط السري لجعل القدس عاصمة اسرائيلية كان المنطلق الاستفزازي الذي باستطاعة المجتمع العربي ان يرده بابسط مورد بمورد واحد ويكبد الذي صرح به باكبر الخسائر وبذلك يجبر الطرف الاخر على التنازل عن قراره مقاطعة اقتصادية لشهر تكفي لاجبار صانع القرار بالادارة الامريكية على التنازل عن قراره باعلان القدس عاصمة ... للكيان الاسرائيلي
اخذت هذه المجموعات بالبحث عن فجوات في البلدان الغير المستقرة والتي تضم موردا اقتصاديا مهم يمكن من خلال التحكم به التحكم بالاقتصاد العالمي
اذ نحن في هذا الموقف نستلخص سيطرة المسمى ب داعش على حقول وابار النفط وتصديره للخارج.
اذ تمكنت هذه المجموعات الارهابية من الدخول في عمق العراق وباتت بغداد على مشارف الاحتلال والسيطرة في يد داعش الارهابي لولا انطلاق ونهوض ابناءه بكلمة واحدة قالها رجل ديني من المذهب الشيعي حيث توجهت الاف مؤلفة للمواجهة والاصطدام وتسابق الجميع لنيل الشهادة في سبيل هذا الوطن في وقت كانت الثقة مفقودة في الجندي العراقي كون السلك العسكري سابقا تحكمه الاحزاب وليس القانون وبذلك عادت الثقة من جديد بمساندة التشكيل الجديد الذي سمي بالحشد الشعبي ...
في وقت يذكر ان جزء من العراق ويبلغ نسبة 40% (حسب بيان المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي )
كان تحت سيطرة داعش الارهابي بعد ان فرت القطاعات العسكرية من مواقعها حينما توافق الكره للنظام السائد والفساد السياسي وتواطئ الخيانة الداخلية مع الارهاب والخطاب الديني المعد بسيناريوا حربي مجهز ..و العبارات والخطب الداعية الى القتل والتكفير ... كل تلك الامور كانت سبب في حصول مجازر كثيرة ومؤلمة ذاق المها كل بيت عراقي يذكر منها مجزة سبايكر التي راح ضحيتها 1700 شهيد عراقي !
التكملة في الجزء الثاني
المقال لرماد
2017. 12. 28