عذراً من إِدماني حبك
وَإِختناقي من هذا التَمادي
عذراً من إِدماني حبك
وَإِختناقي من هذا التَمادي
عشقتكِ
وعرفت طعم الهوى
وَشعرت
بما كان يخالجُ أَعماقي
فلم استطع
ان أَكتمَ مشاعري
وَأَيقنتُ
أَنكِ نبضُ كل شيء
فلا أستطيع
أَن أَكون بعيداً عنكِ
فـ حبكِ يُساعدني
أَن أَحيا
وهذهِ ليست تخاريف أَو أَوهام
وجمر الشوق يستعر
يَتَأججُ سناهُ
لــ أَبعدَ مَدى
الأكتفاء بمن تحب
هو ليس حباً فقط ..!
أنما هو
حباً
وعشقاً ..
وعلامة بقاء ..
فـ أكتفوا بـ من أحببتم ..
لاشيء
يغنيني عن لحظةٍ
تكوني فيها معي
بدونكِ كل شيء
يوحي بالضجر ..
أَحتاجكِ الآن
أَكثرُ مِن أَي وقتٍ مَضى
فقد أَدمنتكِ
وَأَيُ إِدمان
يَهيج فِي كُلَ وَليجةٍ للروح
وَأَنتِ البحر
وأَغوار هذا الكون ...
أُحبُكِ
تلعثمت كلماتي
وبان هوسي
وهمساتي
فلم أَعد أَقوى على الكلام
لِأُفصح عَما بداخلي
وَقد أَضحى كل شسء سرابا
وَماكان من جمال الأَمس
باتَ إِطلالات قفرى
تسكنها أمنيات الغرام
وترانيم الهوى
صفير ريحٍ
نعيقُ غراب
ما أَقسى
لحظات الأشتياق لِأَشخاص
لا يَعلَمـون بما نعانيه
مِـن أَجلِهِـمْ
موجعة لحظات الصمت
ومؤلمةٌ ترانيم
وتراتيل البوح
فــ عواقب هذه المشاعر
أكثر إيلاماً و لَن تهجعَ
تُؤرقها أَرقُ النسمات العابره
ثقي تماماًبـ أنّگِ
أجمل ما سأحتفظ به ..
ليس ذكرى
بل روحاً إخترت أن أحبها
و الى آخر العُمر..
غربة
تحاصرني من هذا البُعد
والتَجافي
فلا زُلت أَتذكر
وشوشة أَفكاري
وَهفو فؤادي نحوكِ
لازلتُ أُناديكِ في يَقظتي
وَمَنامي
وَأَشتاق لهمساتكِ
فتتزاحمُ الدموع في العيون
وَتتَكَدرُ ملامح وَجهي
ذكرى لاتُنسى
وقبسُ في ليلٍ بهيم
تَجلى يُمزقُ عتمة الخوف
ذكرى لـ هدأة الروح
وبهجة السماء
حين خلفي أردفتها
ومهرتنا تُسابق القمر
تثير غيرة النجوم في عناق الثغر
ولهفة الشفاه