لم تسمع الدنيا بأن محبةً قامت ْ على بابِ السماءِ فأوصِدت أبوابُها ! كــَلا ! و لمْ يلحظ لبيبٌ في الزمانٍ يبابهُا ؟! و أنا أحبكَ مثلها مثل النسيمِ إذا عبرْ ! حبًّا يروّي عهدنَا كيْ لا يزول و يندثر ! هو للذي سوَّى فؤادٍي في الحياة ليصطَبِرْ ! هو للذِي جعلَ الكتَابَ أنسينا عندَ الضجرْ ! و سقَى عُروشَ حياتِنا بهداية الدينِ الأغــرّ ! هو للإلهِ ! و كل حبٍّ في الإلهِ سيستمِرّْ !