سيدتي ...
أَشعر انكِ نسمات ربيعيه
تُعانق روحي
وَأَنَ قَمركِ يُنير ليلي
وَعِطرك النافذ يَملأُ رِئتاي
يُوقظُ أَهدابي
فرِفقاً بقلبي
سيدتي ...
أَشعر انكِ نسمات ربيعيه
تُعانق روحي
وَأَنَ قَمركِ يُنير ليلي
وَعِطرك النافذ يَملأُ رِئتاي
يُوقظُ أَهدابي
فرِفقاً بقلبي
وَ أشتَهي مِنْ أَحَدِهِمْ رِسالَة
عندما أستحضرُ الماضي
ويتراءى لي ماكنا عليه
أَنا وَأَنتِ
تعصفُ بي حرقة الصمت
وَآهات الوحده
وبكاء َ كُلِ لَيلة
يَجعَلني أَتمنى المُوت ...!
يَقينا
لَيسَ عِندَكِ فِكره عَن هَولِ
مُعاناتي
فقد إِنتهى كُلَ شَيء بَعدَكِ
أَحياناً
أَسعى جاهِداً
للتَخَلص مِن ذاكرَتي
إِنَها تَستَفِزُ أَلمي
كُلَما حاوَلتُ النسيان
وَأَنتِ لاتَعرفي ما باتت من فَوضى
بـ داخلي
جَعلتني عاجِزاً مُنكَسِرا
أَمامَ حجم سوء كتماني
وقد سئمتُ الأستسلام
والعيشَ بمثاليه .... !
ليتَ الكتابة تعيدُ ليَّ
ما فِي جُعبَتي مِنَ الأشياء
وكل مامضى من ذلك الزمن الجميل
مِن نَكهَة أَنفاسَكِ …
كُـلما دبَّ فِي أَوصاليَّ الشَوق
وَنغَزات الحَنين
وعـاد قلبي يـنـاجـى
مـا عانى مـن لعنات الماضي
وآهـات الأوجـاع
فقد مضى على وجعي سنين
والحنين الآن
يقتل خلجات الروح....
متاهةٌ و جنون
أَن أشكو منكِ وإليك ..
والتبجحُ بجراحكِ
والادعاء بنسياكِ
وأنا لازلت أتنفس زفرات
الحنين ...
والحسرة تعتصر قلبي
أنفثُ في جمر الشوق
بلا إِنصاف .
والحيرة وسط هذه الدوامة...
شِعورٌ غريب ومؤلم
عِندَماَ تُؤَرَقُ الدموع
داخل الأجفان
حينَ يأبى الصمت
ان يستسلم
لضجيج الأَشواق
والقلب ينزف