تمر الأيام وكأنها هي الجاذبية نفسها
فإن أردناها تمر توقفت وأصبحب مملة وطويلة
وأن أردناها تتوقف ركضت بسرعة تفوق سرعة الضوء نفسه
تمر الأيام وكأنها هي الجاذبية نفسها
فإن أردناها تمر توقفت وأصبحب مملة وطويلة
وأن أردناها تتوقف ركضت بسرعة تفوق سرعة الضوء نفسه
لن ننسى هذه الأيام
سأدونها بقلبي قبل مدونتي
فما اجمل لحظات العِشق التي نَعِشُها الأن
حبيبتي بالقرب مني رغم بعد المسافات
أراها قريبة جداً وصوتها في أُذني
وملامح وجهها الملائكي اتحَسسهُ بيدي
فيا ليت تلك اللحظات الجميلة تدوم أبد الدهر
تأكد دائماً أن السعادة ستتخلل
من بين كل الصعوبات التي تواجهك
مثلما تتخلل أشعة الشمس من بين أوراق الشجر
ﻻ ﺃﻇـــﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻴــــــــﻮﻡ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳـــﻮﻡ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻴــﻮﻥ ﻭﺗﺘﺒﺪﺩ ﻓﻴــــــﻪ ﺇﻟﻴﻚﹺ ﺃﺷــــــــــــــــﻮﺍﻗﻲ
صِناعة إمرأة ... على لسان إمرأة
أهواك كلمة في الماضي كُنت أكَتبتٌها والأن أحكِيها
وانا قلبي ما زال حائراً
اعترفت لها بأشواقي
ودونت لها اعترافاتي
نَطقت باسمها بقلبي وآناتي
رجوت منها أن تمسح دمعاتي
أحبتني وبادلتني عِشقي وابتساماتي
سحرتني بجمالها .. بهمسِها عباراتي
كتبت لي أُحبك ... أصبحت أغلى من ذاتي
وأنا احببتها حتى أصبحت حياتي
ولكني أحياناً أسأل نفسي
لما قلبي ما زال حائراً ؟
فتاة كل العُصور
أحببتُك منذ أن توالت الأيام بيننا ومرت الدهــور
ما زلت انتظر
وما زال الفِكر يلوح بكل أهجاسي
أيُعقل أن أكون واهماً بأفكاري
أم ان ما يجري مفروضاً مُحتماً
فلعل الشاري يلقى منكِ بائع
فتعود الكفة تَصُب في موازيني
هل تذكرين حبيبتي ؟
هل تذكرين عندما تلاقينا هنا للمرة الأولى
كنتِ وقتها بصحبة صديقاتك
وانا الأخر كُنت مع صديقاتي
لكن عندما رأيتك أخذني حُسنك
والتفت الى جمالك
وما عاد لي صديقة ولا حبيبة سواكِ
أنتِ الأن مُلهمتي ومولاتي
انتِ الماضي والحاضر والآتي