- إن لكل حركة عبادية : صلاة ، صوماً ، حجةً ، عزاءً ؛ ثمرة مرجوة منها ، ألا وهي الورع عن محارم الله عزوجل.. ولكن مع الأسف ما يُرى هذه الأيام عند البعض من التوغل في ممارسة الحرام ، بعد أي عمل عبادي ، بدعوى أن لديه فرصة التطهر من جديد في موسم عبادي آخر.. أليس هو بهذا الأسلوب يعد مستهزئاً بالنفس والمولى جل وعلا ؟!.. أو ما علم هذا المسكين أن الله لا يخدع وهو خير الماكرين؟!.. وعليه، ينبغي علينا التوازن الشعوري والفكري ، فمجرد العواطف وذرف الدموع المحرقة لا يكفي ، وهذا إمامنا الصادق(ع) يستنكر ذلك الفعل فيقول:
تعصي الإله وأنت تزعم حبه *** هذا لعمري في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع
منقول