تأریخ التحریر: : 2017/12/28 23:35
{بغداد:الفرات نيوز} كشف الخبير الأمني عبد الكريم خلف، عن وجود تحرك على مناصب امنية عليا متهمة بملفات فساد.
وقال خلف لوكالة {الفرات نيوز} اليوم " هناك حراك باتجاه الكثير من الشخصيات المهمة التي تتبؤ مناصب سواء كانت في الوزارة الحالية او السابقة، وربما تخرج ملفات حقيقية ومهمة تعيد ثقة الشارع العراقي بالحكومة".
وأضاف ان" مذكرات القبض بحق ضباط في وزارة الدفاع متهمين بالفساد هي مرحلة اولية لسلم قضايا التحقيق الجنائي والذي يختص بها قضاة التحقيق؛ ولكن هذا لا يعني الإدانة على الاطلاق"، موضحا ان" الإدانة تذهب الى محكمة الجنايات المخولة بإصدار الاحكام وقضاة التحقيق يهيئون الأوراق فيما اذا كان المتهم مذنب يحال الى محكمة الجنايات".
وعن التدخلات السياسية والحزبية في عرقلة اجراء هذه المحاكمات أوضح خلف ان" تدخل الأحزاب في هذا التوقيت والانتخابات قريبة امر مستحيل؛ لكنها ربما تتدخل بطريقة غير مباشرة وتهيئ الظروف للمتهمين التابعين لها بطرق تجعل ساحتها اقل ضراراً".
الخبير الأمني علق حول اكثر الملفات فسادا في العقود والتجهيز بالإضافة الى ملف سبايكر وسقوط الموصل قائلا ان" ملفات الفساد أدت الى سبايكر وسقوط الموصل، ونعلم ان عشرات الالاف من المشاريع كانت وهمية، وحكومة العبادي وضعت يدها على الكثير منها حيث كانت هذه العقود تغذى بطرق شبه شرعية من خلال التلاعب بأسعار المواد والاتفاق على النسب مع الشركات المنفذة".
واردف قائلا ان" جميع الأسماء في قوائم الفساد وارد ذكرها سواء سياسيين كبار او وزراء او مسؤولين وعسكرين وهي ستظهر عاجلا ام اجلا"، مشرا الى" وجود قدرة لدى بعض الفاسدين بالتاثير في داخل مجلس النواب، ولازالت تكتلاتهم تستطيع ان تصنع شيء لاستهداف من يتصدى لهذه القضية الحمراء".