تعريف الزراعة :- تعتبر الزراعة من أهم العمليات الحيوية الذي تساهم في إنتاج النباتات ، و الأزهار ، و الثمار الذي يستفاد منها جميع الأشخاص حول العالم ، و الهدف الأساسي من الزراعة هو إنتاج جميع النباتات و أستخدام فيها العديد من الطرق الخاصة بالتغذية ، و تعتبر هي من أهم المصادر الذي لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها لأنه يتم زراعة النباتات ، و الثمار الهامة لغذاء الإنسان في جميع المناطق المختلفة ، و أيضاً هي من الأشياء الهامة للحيوان لأنه يتغدى عليها ، و توجد الكثير من النباتات المتعددة ، و المتنوعة الذي لا يمكن إحصائها أو عدها بسبب كثرتها ، و انتشارها في الكثير من المناطق الهامة ، و يتم زراعة جميع النباتات ، و الثمار الذي يستفاد منها جميع الأشخاص في كل مكان.
هذا أيضاً ، و تعد الزراعة من أهم القطاعات الموجودة في أي بلد علاوة على تربية الحيوانات ، و وزراعة النباتات ، و الفطريات للأغذية ، و الألياف ، و الوقود الحيوي ، و النباتات الطبية و غيرها من المنتجات التي تستخدم للحفاظ على حياة الإنسان ، و استمرارها ، و تعزيزها ، و لقد كانت الزراعة بمثابة التطور الرئيسي في صعود الحضارة الإنسانية المستقرة.
تاريخ الزراعة :- أدت زراعة الأنواع المستأنسة إلى خلق فوائض غذائية عززت تنمية الحضارة ، و لقد تم تعريف دراسة الزراعة بالعلوم الزراعية أما بالنسبة لتاريخ الزراعة فهو يعود إلى آلاف الأعوام ، إذ قد تم تطويرها ، و تعريفها من قبل المناخ ، و الثقافات ، و التكنولوجيات المختلفة إلى حد كبير هذا ، و لقد أصبحت الزراعة الصناعية القائمة على زراعة أحادية الزراعة الواسعة النطاق ، و هي تلك الطريقة الزراعية السائدة ، و المنتشرة على مستوى أغلب النطاقات .

أنواع الزراعة :– تنقسم الزراعة للعديد من الأنواع ومنها ما يلي :-
1- الزراعة البدائية أو البسيطة :- و يتم استخدام فيها المحاصيل البسيطة ، و هي تعمل على تلبية جميع متطلبات الأشخاص ، و يكون من خلال الاكتفاء الذاتي لجميع العائلات .
2- الزراعة الكثيفة :- و هي زراعة تهدف لتأمين الأسر ، و تقديم لهم الأرز ، و الخضروات ، و هي تنتشر في في جنوب شرق آسيا ، و أمريكا الوسطى ، و الجنوبية ، و تلك الزراعة يتوجب فيها الاهتمام بالتربة بشكل جيد .
3- الزراعة الواسعة :- و هي تستخدم العديد من الأساليب العلمية ، و الآلات ، و الماكينات الحديثة الخاصة بزيادة الإنتاج الزراعي من المحاصيل .
4- الزراعة المختلطة :- و التي تعني الجمع بين الإنتاج الزراعي ، و الإنتاج الحيواني ، و يتم زراعة المحاصيل المتعددة .
5- الزراعة المرورية :– و تشتهر هذه الزراعة تحديداً في منطقة البحر المتوسط ، و تعتمد في الأساس على مياه الأمطار مثل محاصيل فصل الشتاء.
تطور الزراعة :- مرت الزراعة بتطورات كثيرة عما كانت عليه سابقاً إذ أن الدول الصناعية الكبرى تعد من أهم الدول المتطورة في مجال الزراعة ، و هذا على عكس الدول النامية ، و الفقيرة تماماً إذ تعتمد في العملية الزراعية على جميع الطرق البدائية بالعلاوة على الطرق الأولية في الزراعة و التي كان يتم أستخدامها منذ آلاف السنين ، و هي الدول الغير قادرة على توفير جميع المستلزمات الهامة لسكانها ، و تتزايد العديد من الكثافة السكانية لهذه البلاد ، و هي عدم قدرتها على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي ، و هي من أهم المستلزمات الضرورية الخاصة بالعمليات الزراعية مثل الأدوات المتطورة ، و المعدات الهامة ، و هي تعمل على سد جميع الاحتياجات الخاصة بسكانها.


استخدامات الزراعة :- توجد العديد من الاستخدامات الخاصة بالزراعة لجميع الأصناف الذي تقوم عليها ، و من أهمها الزراعة المتقدمة ، و التي تعد من أهم أنواع الزراعة ، و تقوم تلك الزراعة في الأساس على أستخدام الكثير من الأجهزة الحديثة ، و المتطورة ، و المعدات ، و الأجهزة الحديثة الضرورية في العملية الزراعية ، و هذا يؤدي إلى توفير كميات هائلة من الإنتاج ، و ذلك ما يحتاج إليه الإنسان لاستمرار حياته نظراً لأهمية الزراعة بشكل عام .
أما الزراعة النامية و التي يتم فيها استخدام الكثير من المعدات ، و الآلات القديمة ، و التقليدية أثناء عملية الزراعة ، و هي من الأشياء الذي تقضي على احتياجات أغلب الأشخاص سواء البسيطة أو الكبيرة .