يعد صوت الأم من إحدى الأمور ذات التأثير الإيجابي على ضربات القلب الخاصة بكل حديثي الولادة ، و ذلك راجعاً إلى ما أكدت عليه الأبحاث في نتائجها من وجود لتأثير لصوت الأم على النشاط التنفسي لرضيعها مثال تأثيرها على معدل إستجابة ضربات قلبه ، علاوة على تأثيرها على القشرة الدماغية الخاصة به بالإضافة إلى تأثيرها على الجهاز العصبي اللاإرادي ، و الجهاز التنفسي لهم .
صوت الأم وتأثيره على النشاط التنفسي لحديثي الولادة :- كانت قدأكدت الدراسات ، و الأبحاث الطبية الحديثة في نتائجها أن صوت الأم يؤثر ، و بشكل إيجابي على النشاط التنفسي لحديثي الولادة ، و ذلك يرجع إلى أنهم عند سماعهم لأصوات أمهاتهم يستطيعون التمييز ما بين صوت الأم ، و أي صوت آخر مختلف مما يترتب عليه شعورهم بالسعادة ، و الأطمئنان ، وبالتالي يتغير معدل التنفس لديهم علاوة على أن الحواس الخاصة بحديثي الولادة تكون قوية بشكل كبير تجاه الأم فقط
بداية شعور الطفل بصوت الأم :- يشعر الطفل بصوت الأم ، و هو لا يزال جنيناً داخل رحمها أي أنه يبدأ شعور الطفل بصوت الأم قبل عملية خروجه للحياة إذ أنه عندما يسمع صوتها وهو لا يزال داخلها فإنه يشعر بالحنان والدفيء ، و جدير بالذكر أن عملية الاتصال الأولى لحديثي الولادة تكون مع الأم ، و لذلك فإن أول شيء يفعله الرضيع هو لمس جبين ، ووجه الأم ، و ذلك بهدف التمكن من تمييز وجهها ، و شكلها مما يؤثر أيضاً ، و بشكل إيجابي على جهازه التنفسي بالصعود و الهبوط .
بالنسبة لحاسة السمع والصوت :- مع مرور الوقت تبدأ حاسة السمع تتحسن ، و تتطور لدى حديثي الولادة ، و خاصةً بعد أن أصبح بإمكان حديثي الولادة التمييز فيما بين صوت الأم ، و الاصوات الأخرى ، و هذا ما أكدت عليه أيضاً الأبحاث العلمية حيث قد وجد أن القيام بتشغيل تسجيل لصوت الأم يعد أمراً كافياً لتحسين قدرات حديثي الولادة ، و من ثم يتمكن من تناول طعامه بشكل جيد ، و هو سعيد ، و لذلك فإنه بمجرد سماع حديثي الولادة لصوت أمهاتهم فيقوم ذلك الصوت بتهدئتهم في حالة بكائهم
علاوة على أن سماع حديثي الولادة لصوت أمهاتهم يعمل ، و بوتيرة جيدة ذلك على تنشيط القشرة الدماغيةللجبهة الأمامية بالإضافة إلى الجزء الأيسر من الجمجمة ، مما ينتج عنه محاولة حديثي الولادة للتحدث مع أمه ، و ذلك راجعاً أيضاً إلى ما يلعبه صوت الام في مساعدته في تشكيل كلاً اللغة ، و الكلام في عقله ، و بشكل مبكر