يقول العلماء إن استخدام ألعاب الفيديو، مثل سوبر ماريو، لمدة شهرين يمكن أن يحسن قدرة الدماغ ويساعد في القضاء على الخرف.
ووجد الباحثون أن الألعاب ثلاثية الأبعاد وحل الألغاز وألعاب المنطق، ترتبط مع المادة الرمادية في الدماغ. ويُعتقد أن ممارسة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد، تساهم في تعزيز المادة الرمادية في منطقة الحصين، وهو أمر حيوي لتعلم مهارات جديدة.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة مونتريال، أن الشباب الذين لعبوا ألعاب عام 1996 مثل "سوبر ماريو 64" لمدة شهرين فقط، شهدوا تحسنا في الذاكرة المكانية والعرضية، بالمقارنة مع أولئك الذين استخدموا الألعاب ثنائية الأبعاد.
وتم اكتشاف الصلة بين الخرائط المعرفية وزيادة المادة الرمادية في الحصين لأول مرة، لدى سائقي الأجرة (black taxi)، الذين خضعوا لتدريب الذاكرة المكانية الشاقة من أجل التنقل في جميع أنحاء العاصمة البريطانية لندن.
وقال غريغ ويست، الأستاذ المساعد في جامعة مونتريال، إنه يأمل في أن يتم تطبيق ألعاب الفيديو للمساعدة في الحد من تطور مرض الخرف لدى الأشخاص. وأوضح قائلا: "لم تُظهر أي دراسة حتى الآن أن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تعزز المادة الرمادية لدى كبار السن. وكان الهدف من الدراسة يكمن في اختبار الألعاب ثلاثية الأبعاد وتأثيرها على المادة الرمادية في الهياكل العصبية".